“طــــــــــــز” بالخارجيـــــــــة
حسن جمعة
نستغرب من تصرفات وزراء الخارجية في الحكومات المتعاقبة بعد التحرير فهم يشتكون من سفراء عراقيين فاشلين اختارتهم الأحزاب ونحن نسال الوزراء الا تستطيعون تصحيح اخطاء الاحزاب بإقالة او تنحية السفراء الجهلة بحسب قولكم واستبدالهم بناجحين ومهنيين؟ ام انكم تخافون كتلكم ايضا وتخافون ان تجتمع قريش على قتلكم ليلا؟ فطز بوزارة الخارجية التي اساءت للعراق واضاعت حضارته التي كانت شعوب العالم تقف امامها بإجلال وهيبة فالعديد من السفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية هم أما أشخاص حزبيون يمثلون أجندات أحزابهم فقط، أو بعثيون مرتبطون بالنظام السابق، أو أنهم يحملون جنسية البلد الذي تم إرسالهم إليه ويعيشون حياتهم وكأنهم ليسوا عراقيين أساساً وهؤلاء آخر من يتكلم باسم العراق ، وهذا ما يفسر أسباب ضعف وإضعاف الدبلوماسية العراقية وهذا مثال على سفير خلال فترة وجوده لم يفهم ماذا تعني الدبلوماسية فهو مثل الطبل الاجوف واذا ما تكلم يبدو كأنه “فرقع لوز” وكل ما جنيناه من هذا الرجل خلال التسعة شهور التي قضاها بذاك البلد ان موظفة في السفارة بدرجة ملحق هزت كيانه وسلبت ارادته وسيطرت على عواطفه وجعلت منه شارد الذهن والخيال يضحك وحده تارة ويبكي وينتحب تارة اخرى فقد وجد السيد السفير بالعصفورة الجميلة ضالته فهي منفصلة عن زوجها وتعيش وحدها وما فيها من اغراء ولبس خلاعي هز كيانه ولا نخالف ضمائرنا او نتجنى على الحق ولا نستطيع ان نقول ان السفير يمارس افعالا غير اخلاقية مع هذه الموظفة لكن الذي يلاحظ ويشاهد كيف تقضي تلك الموظفة اغلب وقتها مع السفير داخل مكتبه يوميا وتدخن في مكتبه واذا سافر الى مدن بذاك البلد يصحبها معه وقام بتغيير محل سكنها من المنطقة التي تضم كل كادر السفارة الى منطقة بعيدة دفع لها قيمة الايجار بمقدار النصف ولو نظرنا الى اهمية السفير لوجدناها كبيرة ونتذكر جيدا ان سفير العراق في اليونان الذي نقله وزير الخارجية ناجي صبري ايام النظام البائد حينها بسبب انه كان يرتدي بنطلون “كابوي” رغم انه كان في يوم عطلة فقد ابعد من الخارجية تماما فطز وطز ..