حرية – 16/12/2020
قال إعلام هيئة الحشد الشعبي إن أمن الهيئة نفذ عملية خلال الأيام الماضية أسفرت عن غلق مقار مخالفة واعتقال أشخاص، نافياً مقتل أفراد، أو وجود خلفية سياسية خلف العملية.
وجاء في نص بيان أصدرته مديرية الإعلام في هيئة الحشد الشعبي بعد منتصف ليل الثلاثاء على الأربعاء (16 كانون الأول 2020) وتابعته “حرية” أن مديرية أمن الحشد الشعبي “قامت خلال الايام الماضية بإغلاق عدد من المقرات المخالفة للضوابط والتعليمات في بغداد، وبلغ عدد المقرات التي تم اغلاقها من قِبل أمن الحشد ست مقرات في مناطق الكرادة والجادرية ببغداد، وتم اعتقال عدد من المخالفين للانظمة والقوانين.
وأضاف البيان “يعتبر هذا الإجراء روتينياً ويأتي ضمن توجيهات قيادة الحشد الشعبي التي تدعو لمتابعة ومحاسبة كل من يخالف النظام، وفِي الوقت ذاته لا صحة لما يتم تداوله في بعض القنوات الاعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي من أخبار ملفقة أشارت الى مقتل أفراد أو أن العملية جاءت لأسباب سياسية أو جنائية أو غيرها، وإن (تلك العملية) لا تعدو كونها عمليات انضباطية”.
وكانت وسائل إعلام على صلة بالفصائل المسلحة، قد اكدت اعتقال القيادي السابق في الحشد الشعبي، حامد الجزائري، فيما قالت وسائل إعلام أخرى أن زعيم فصيل الخراساني، علي الياسري، من بين المعتقلين أيضاً، كما انتشرت شائعة مساء اليوم، عن مقتل الجزائري، قبل أن تنفي الهيئة مقتل أفراد في العملية.
ومن جانب آخر، تناقلت تقارير صحفية، أنباءَ زعمت قيام الجزائري بمحاولة التنسيق مع أطراف أميركية، وهو ما نفته هيئة الحشد الشعبي أيضاً في بيانها الذي أكدت فيه عدم وجود دوافع سياسية خلف عمليات الاعتقال وغلق المقار التي نفذتها قبل أيام.