تلوح في الأفق فرصة أخيرة أمام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وحزبه الجمهوري من أجل إفساد فوز الرئيس المنتخب جو بايدن.
ومن المقرر أن يعقد الكونغرس جلسة للتصديق على نتائج الانتخابات المقرر 6 كاون الثاني المقبل، وهي ما يسعى ترامب لاستغلالها من أجل البقاء في السلطة.
و 106 أعضاء من الحزب الجمهوري في مجلس النواب وقعوا الخميس الماضي، على مذكرة لدعم الدعوى القضائية التي أقامتها ولاية تكساس، والتي تهدف إلى إلغاء نتائج الانتخابات في ولايات جورجيا وميشيغان وبنسلفانيا وويسكنسن، إلا أنها قوبلت بالرفض، منهية فرضية “التزوير” في صناديق الاقتراع.
ماكونيل يدعو الجمهوريين لعدم الاعتراض
وفي هذا الصدد، قال مصدر مطلع، إن ميتش ماكونيل زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ الأمريكي وكبار نوابه طالبوا الأعضاء الجمهوريين في المجلس، يوم الثلاثاء بعدم الاعتراض على فوز بايدن.
وطالب ماكونيل الأعضاء بعدم الانضمام إلى أي أعضاء جمهوريين في مجلس النواب قد يعترضون على نتائج الانتخابات الرئاسية عندما يجتمع الكونغرس في السادس من كانون الثاني للتصديق على القرار.
ولكن تقرير نشره موقع “ذا هيل” يرجح أن يلجأ ترامب وحلفائه إلى جلسة البرلمان، والتي سيرأسها نائبه مايك بنس بصفته رئيس مجلس الشيوخ، وسينظر في أي اعتراضات على نتائج التصويت.
وللنظر في أي اعتراضات على نتائج التصويت، يحتاج بنس دعما من عضوين من مجلسي النواب والشيوخ للنظر فيها.
إذا توافر الدعم، وهو مرجح بصورة كبيرة أن يحصل عليه ترامب، يجب على مجلسي الشيوخ والنواب الاجتماع بشكل منفصل للتصويت على أي نزاع، لكن يجب موافقة كليهما، ليتم اتخاذ قرار برفض أو تعديل نتيجة ما أو استبعاد حساب نتيجة ولاية محددة.
وقد يسعى بنس ورفاقه الجمهوريين إلى قانون عمره أكثر من مئة عام من أجل المماطلة وكسر تعادل الأصوات، وهو قانون “العد الانتخابي”، والذي لم يستخدم قبل ذلك بشكل كامل.
وبحسب التقرير، قد يسعى بنس بصفته نائبا لترامب لاستغلال، تلك القواعد لمساعدة الحزب الجمهوري في تأخير أي قرار حتى الـ 18 من كانون الثاني المقبل على الأقل.