حرية – 23/12/2020
حوار: أحمد الحمداني
نقابة المحامين العراقيين هيئة نقابية عراقية تأسست سنة 1933 إبّان العهد الملكي في العراق، وكان أول نقيب لها هو ناجي السويدي، الذي تولى في ذلك العهد رئاسة الوزراء.
ومن أعلام النقابة الآخرين توفيق السويدي، صالح جبر، رشيد عالي الكيلاني، حمدي الباججي، مزاحم الباججي، مصطفى العمري، أحمد مختار بابان وعبد الوهاب مرجان، الذين بدورهم تولوا أيضًا رئاسة الوزراء في العهد الملكي.
وترأس نقابة المحامين منذ تأسيسها عام 1933 حتى عام 2019، 27 نقيبًا، آخرهم ضياء السعدي، خلفًا للمحامية أحلام اللامي التي تولت رئاسة النقابة في عام 2017، وهي النقيبة الوحيدة بين النقباء الذين ترأسوا النقابة.
احلام اللامي
اجرت وكالة “حرية” لقاء مع نقيب المحامين العراقيين السابقة احلام اللامي لقاء خاص حول ما يتداول في مواقع التواصل الاجتماعي من اتهامات واقاويل كثيرة.
– ما هي مشكلة عقد انشاء مسبح نقابة المحامين الذي يعتبر مشروع استثماري و قد واجه هذا المشروع رفض من مجموعة من المحامين ؟
ان مشروع المسبح الاولمبي مع مسبح للاطفال دون سن 12 سنة مع قاعة رياضية وكافتريا والملحقات الخدمية بمساحة مشروع 1500متر مربع هي فكرة استثمارية لصالح النقابة وقد طالبنا ان تكون المواد المستخدمة والمنظومات الميكانيكية من المنشأ الغربي.
لكن انا لم احيل المشروع لجهة اسثمارية لان دورتي الانتخابية قد انتهت وان مجلس النقابة الجديد هو من استلم المشروع من بعدي وليس لدي علم بمجريات الامور لانها الان ليس من اختصاصي وما يثار هو فقط كلام “تافه” في مواقع التواصل الاجتماعي الغاية منه تسقيط احلام اللامي لانها حققت الكثير من الانجازات في دورتها ولانها امرأة يجب ان تسقط.
– ماالغاية من التسقيط في مواقع التواصل الاجتماعي؟
اهم سبب من اسباب التسقيط هو قرار الامتحان في المعهد القضائي للمتقدمين الى استحصال هوية العضوية التي تمنح لغاية عمر 30 سنة هذا القرار كان مشكلة للكليات الاهلية التي لديها احزاب تدعمها وبالتالي اصبحت هناك مشاكل في القبولات بتلك الجامعات والاحزاب المتضررة لا تسكت.
– من هي تلك الجهات؟
جهات عديدة حزبية ومنهم من اراد الاستحواذ على النقابة ومنهم من اتفق مع محامين اخرين ، ما معنى ان تتفق خمسة قوائم انتخابية ضد مرشح واحد كل ما ارادوه فقط ان تسقط احلام اللامي لأنها عالجة ملفات كثيرة في النقابة.
– ما علاقتكم مع السفير البريطاني في العراق؟
علاقة لا توجد لي مع جهة خارجية لكن لدي تواصل مع المكتب القانوني للسفارة البريطانية ونلتقي مع سفراء ومنهم السفير البريطاني لانني نقيب محامين وللمعلومات في فترة عملي في النقابة تمكنت من التواصل مع المكتب القانوني للسفارة البريطانية لغرض السماح للمحامي العراقي بالترافع امام المحاكم البريطانية بعد ادارء امتحان في نقابة المحامين البريطانين وما يقال كلام”تافة” والغاية منه اسكات صوت المرأة العراقية الناجحة وانجازاتها.
– اين جيوشك الالكترونية التي تدافع عنك؟
لا توجد لدي اي جيوش الكترونية حقيقتاً الصفحات التي تحدثت ضدي سببت لي كثير من المشاكل العائلية مع العلم ان قد ابلغت الجهات ذات العلاقة .
– قالوا ان لك تنظيم سياسي الان؟
ما زلت اترقب في الوضع السياسي وسأكون مع اي شخص يخدم العراق ولم احدد جهة سياسية.