حرية – (3/1/2021)
رداً على احصائية ’’ صادمة’’ للسنوات الست الاخيرة، اظهرت تعرض الازواج في كردستان الى تعنيف وتضييق من قبل زوجاتهم تسبب بإقدام المئات منهم على الانتحار، اتهمت مجموعة من الناشطات الكريات ما نشره اتحاد الدفاع عن الرجال في كردستان بأنه يحمل الكثير من المغالطات.
الناشطة روناك عبد الله، إن “اتحاد الرجال عبارة عن مؤسسة يقودها مجموعة من رجال الدين المتطرفين، الذين يقفون ضد حقوق المرأة ويغضبهم مطالبتها بكامل حريتها”.
واوضحت انه “في مقابل الحالات التي أوردها تقرير اتحاد الرجال والمشكوك بالكثير منها، فأن هنالك المئات من حالات العنف الأسري وقتل النساء والاغتصاب والطلاق والضرب التي تمارس ضد المرأة في الإقليم”.
ومضت بالقول “اتحاد الرجال يهدف إلى تشويه صورة المرأة في الإقليم، وإظهارها بمنظر المرأة العدائية، وهذا الامر لا صحة له، فهنالك آلاف المظلومات اللاتي يتم انتهاك حقوقهن دون أدنى احترام لمبادئ حقوق الإنسان”.
وأعلن اتحاد “رجال كردستان” في إقليم كردستان العراق، أمس السبت، أن 467 رجلا أنهوا حياتهم في الإقليم خلال السنوات الست الماضية، فيما قتل 37 آخرون على أيدي زوجاتهم.
وجاء في احصائية نشرها الاتحاد خلال مؤتمر صحفي: “في عام 2020 تم تقديم 553 شكوى من الرجال للاتحاد، وقتل 90 رجلا أنفسهم، وقتل ثمانية آخرون على يد نساء، وهو أكبر عدد في السنوات الست الأخيرة”.
وقال سكرتير الاتحاد برهان فرج خلال المؤتمر الصحفي، إن “أسباب زيادة العنف ضد الرجال هي الأزمات الاقتصادية والمالية وأزمات أخرى”.
وأضاف، أن “انعكاس تبعات قانون الاحوال الشخصية الذي يساوي بين الرجل والمرأة في الإقليم، هو أحد أسباب ارتفاع حالات العنف، حيث يلزم القانون الرجال بإعالة الأسرة ويعطي للنساء حرية التصرف براتبهن”.