حرية – (4/1/2021)
ردت الخارجية الإيرانية على قرار البنتاغون إعادة حاملة الطائرات “مينيتز” إلى الخدمة مجددا في مياه الخليج، مشيرة إلى أن طهران “تتابع التحركات الأمريكية العسكرية في المنطقة”.
وحذر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، قائلا: “التحركات الأمريكية الشيطانية ليست بعيدة عن أعيننا وأجهزتنا الاستخباراتية، والأمنية، والعسكرية، على دراية كاملة بالتحركات السرية والعلنية للولايات المتحدة في المنطقة والعراق”.
وقال زادة: “المؤامرات الأمريكية تسبب الضرر بالمنطقة، وندعو دول الجوار إلى الحذر من الوقوع في شباكها”، مشيرا إلى أن “التحركات الأمريكية في المنطقة مفتعلة، وإيران أبلغت دول الخليج بتوخي الحذر كي لا تقع في شباك أمريكا”.
وأشار المتحدث إلى أن إيران” تشاهد بعض التحركات الإسرائيلية لخلق التوتر في المنطقة، وخاصة في العراق”، مشددا على أن طهران “لا تسعى إلى خلق التوتر، لكنها لن نتوانى قيد أنملة، في الدفاع عن أمنها القومي، وسترد بجدية على أي تهديد”
وردا على تصريحات جيك ساليفان، مستشار الأمن القومي في إدارة المرشح الديمقراطي المنتخب للرئاسة الأمريكية، جو بايدن، بالقول: “قضية الصواريخ واضحة في الاتفاق النووي، والقرار 3321، وهو أمر غير قابل للتفاوض”.
ولفت سعيد خطيب زادة إلى أن “تصريحات مستشار الأمن القومي في إدارة بايدن لا قيمة لها، وهي للاستهلاك الداخلي، وعلى واشنطن تطبيق الاتفاق النووي بالكامل”، مؤكدا أن “واشنطن تتحمل مسؤولية أي مغامرة في المنطقة، وحذرنا دول المنطقة من الانخراط فيها”.
وأوضحت الخارجية الإيرانية أنها “أبلغت واشنطن عن طريق السفارة السويسرية، وأبلغت دول المنطقة مباشرة، أنهم يتحملون عواقب أي مغامرة جديدة، وأن إيران لن تتردد في الرد على أي عمل عسكري ضدها”.
كما أكدت مجددا على أنها “لن نعيد التفاوض بشأن أي بند من بنود الاتفاق النووي”، وأضافت: “لن نتفاوض بشأن قدراتنا الدفاعية والصاروخية، ونحن نطورها بحسب احتياجاتنا الدفاعية.