حرية – 4/1/2021
حدد محافظ بغداد محمد جابر العطا، موعدا مفترضا لوصول لقاح كورونا إلى مستشفيات العاصمة، مشيراً إلى أغلاق أغلب المستشفيات المخصصة لعلاج مرضى كورونا نتيجة “تحسّن” الموقف الوبائي. وقال العطا في تصريح للوكالة الرسمية، تابعته “حرية” (4 كانون الثاني 2021)، إن “الوضع الوبائي للعاصمة بغداد مسيطر عليه، حيث إن جانب الرصافة لم يسجل يوم أمس أي حالة وفاة”، مبيناً أن “عدد الراقدين الكلي في جانب الرصافة لا يتجاوز 80 مصاباً بحالات شديدة ومتوسطة”.وأضاف، أن “التراجع بالإصابات يعود لجهود الملاكات الصحية، وزيادة عدد المختبرات الفاحصة”، مؤكداً أن “أغلب المستشفيات المخصصة لكورونا أغلقت، بعد تسجيل نسب مرتفعة من الشفاء”.وأشار إلى أن “هنالك خمسة مستشفيات في جانب الرصافة، وعددا من المستشفيات الأخرى في جانب الكرخ فقط مخصصة لكورونا”، مرجحاً “وصول لقاح كورونا إلى العاصمة، نهاية الشهر الجاري أو الشهر المقبل”.
وأكدت وزارة الصحة، الاثنين، أن كمية لقاح كورونا غير مرتبطة بنسب الشفاء من الفيروس.
وقال المتحدث باسم الوزارة سيف البدر، في تصريح صحفي (4 كانون الثاني 2021)، إن “استجابة العراق كانت سريعة منذ بداية جائحة كورونا، وهناك قفزات متطورة تحققت في المجال العلاجي والتشخيصي”، مشيرا إلى أن “العراق بحاجة لإجراءات صحية طارئة من بينها اللقاح، الذي تم اختياره من قبل الهيأة الوطنية للأدوية”.
وأكد أن “كمية اللقاح غير مرتبطة بنسب الشفاء”، مبينا أن “فئات الاختطار العالي (الملاكات الصحية، القوات الأمنية، كبار السن، أصحاب الاختلالات المناعية) لهم الأولوية في اللقاح”.
ولفت إلى أن “الفكرة من التحصين واللقاح أن تكون هنالك نسبة من السكان لديهم مناعة والقدرة ضد المرض، خاصة، وأن هناك تحديات للمؤسسات الصحية كالسلالة الجديدة وموجات وبائية أخرى ولابد من التحصين والالتزام بالإجراءات الوقائية”.
وأوضح، “تم التعاقد مع شركة فايزر على مليون ونصف المليون جرعة للقاح وهناك تعاقدات أخرى مع فايزر وشركات أخرى منتجة للقاح”، مشدد على أن “جميع اللقاحات المستوردة خاضعة للمعايير الصحية”.