حرية -5/1/2021
اصدرمستشار رئيس الوزراء للحوار الوطني هشام داود توضيحاً ثاني يبين فيه اللبس الحاصل بمقابلة قناة ال بي بي سي
وقال “ما زالت ردود الافعال مستمرة بين اوساط عراقية بسبب تصريحاتي الاخيرة على قناة البي بي سي”.
وأضاف “واذ اتفهم ردود الافعال الغاضبة هذه لابد من التوضيح مجددا بأن الدقائق المقتطعة تلك جاءت ضمن فلم تسجيلي طويل لم يبث بعد. وان من يتفحص ما صدر عني لن يجد اي تقليل من شأن الشخصيات الهامة التي وردت اسماؤها” .
وتابع “وارجو أن يكون هذا التوضيح بمثابة اعتذار لكل من فهم حديثي بغير مقاصده”.
هذا وتحدثت مصادر ان رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي امرا بتجميد عمل مستشاره هشام داود.
وذكر مصدر ان” الامر جاء على خلفية تصريحات داود الاخيرة التي قال فيها ان : سليماني كان يعتقد انه ليس فقط منسقا مع العراق بل انه مسؤول عن جزء في العراق، وبالتالي يدخل ويخرج متى يشاء” .
وأضاف ان”الاصول العامة للدولة العراقية لم تكن ضمن اولوياته”.
حيث أصدر هشام داود مستشار رئيس الحكومة العراقية لشؤون الحوار الوطني، توضيحا ليلة أمس 4/1/2021 بشأن تصريحات له عن قائد فيلق القدس الإيراني السابق قاسم سليماني.
وقال في بيان صحفي: “ظهرت في وسائل الاعلام مقابلة تلفزيونية لي في قناة بي بي سي البريطانية وعرفت فيها كمستشار لرئيس الوزراء”.
وأضاف، أن “المقابلة الصحفية كانت في نطاق فيلم تسجيلي ذي طابع تاريخي، وأنها جرت قبل أكثر من شهرين من بثها، وتحدثت في هذا الفيلم بلغة حرة باعتباري باحثا وأكاديميا مختصا في الشأن العراقي ولم أتحدث بصفة رسمية”.
وأشار داود إلى أن “ما ورد في حديثي ينطلق من كوني باحثا استقيت معلوماتي من أبحاث أجريتها في السنوات السابقة وهي ليست بالضرورة معلومات حكومية”.
وأكد مستشار الكاظمي “التزامه بمعايير الدولة الوطنية العراقية وخطابها الرسمي، وثوابتها، وأن أي لبس أو سوء فهم في هذا الموضوع لم يكن مقصودا”.
وظهر هشام داود في مقابلة مع قناة “بي بي سي” الفارسية وهو يتحدث عن قائد فيلق القدس الإيراني السابق قاسم سليماني وعن زياراته ودوره في العراق، وهو ما أثار استياء عدد كبير من المؤيدين والمقربين من سليماني.
نص البيان
ظهرت في وسائل الاعلام اخيراً مقابلة تلفزيونية لي في قناة بي بي سي البريطانية وعرفت فيها كمستشار لرئيس الوزراء واود توضيح التالي :
اولا : المقابلة الصحفية كانت في نطاق فيلم تسجيلي ذي طابع تاريخي، وانها جرت قبل اكثر من شهرين من بثها.
ثانياً : تحدثت في هذا الفيلم بلغة حرة باعتباري باحث واكاديمي مختص في الشأن العراقي ولم اتحدث بصفة رسمية.
ثالثاً: ان ماورد في حديثي ينطلق من كوني باحث استقيت معلوماتي من ابحاث اجريتها في السنوات السابقة وهي ليست بالضرورة معلومات حكومية او مصادرها دقيقة.
وعلى كل ذلك اود التأكيد على التزامي بمعايير الدولة الوطنية العراقية وخطابها الرسمي، وثوابتها، وان اي لبس او سوء فهم في هذا الموضوع لم يكن مقصودا.
هشام داوود
مستشار رئيس الوزراء للحوار الوطني