حرية – (6/1/2021)
أعربت الدول الأوروبية الثلاث الموقعة على الاتفاق النووي مع إيران وهي بريطانيا وفرنسا وألمانيا، عن بالغ قلقها لقرار طهران زيادة تخصيب اليورانيوم في منشأة فوردو إلى 20%.
وشددت الدول الثلاث في بيان مشترك منشور على موقع الخارجية الألمانية على أن الإجراء الإيراني “ليس له أي مبرر مدني”، محذرة من أنه يخلق مخاطر ملموسة متعلقة بالانتشار النووي.
وأشار البيان إلى أن الخطوة الإيرانية تشكل انتهاكا صارخا لخطة العمل الشاملة الخاصة ببرنامج إيران النووي وتوجه ضربة جديدة إلى الاتفاق المبرم عام 2015.
ووصف البيان القرار الإيراني بتطور سلبي خطير يقوض الالتزام المشترك الذي أكدته أطراف الاتفاق النووي خلال اجتماعها في 21 ديسمبر بالحفاظ على الصفقة، لافتا إلى أن هذا القرار يشكل خطرا على “الفرصة المهمة للعودة إلى الدبلوماسية مع الإدارة الأمريكية القادمة”.
وحثت الدول الثلاث إيران على التراجع عن هذا القرار فورا والعودة إلى الالتزام الكامل بالاتفاق النووي والامتناع عن “أي خطوات تصعيدية من شأنها أن تقلص المجال للديمقراطية الفعالة”، مشيرة إلى أنها لا تزال على التواصل المكثف مع باقي أطراف الاتفاق النووي بهدف تقييم أفضل طريقة للتعامل مع مخالفة طهران تعهداتها.