حرية – 8/1/2021
شددت لجنة الصحة النيابية، الجمعة، على أهمية الاستمرار بإجراءات الوقاية من فيروس كورونا.
وقال عضو اللجنة النائب حسن خلاطي في تصريح صحفي ، (8 كانون الثاني 2021)، إنه “وفي ضوء الموقف الإيجابي للموقف الوبائي في العراق والنتائج الجيدة التي تشير إلى انخفاض في أعداد الإصابات، وأيضاً إلى انخفاض أعداد الوفيات وارتفاع حالات الشفاء في ظل ظهور سلالات جديدة في بعض الدول، فإن الخطة المطلوبة حالياً هي الاستمرار في الإجراءات الوقائية، وعدم السماح بالتجمعات، كما كان سابقاً، وعدم التهاون في قضية الإجراءات الوقائية، والاستعدادات الكاملة للحصول على اللقاحات المنتجة وفق السياقات العلمية المطلوبة، وهذا ما تقوم به وزارة الصحة حالياً”.
وأضاف خلاطي أنه “يجب اتخاذ إجراءات وقائية في حال ظهور نوع من السلالات الجديدة في دول قريبة من العراق كما كان سابقاً”، لافتاً إلى أن “هذه الخطة الآن هي المطلوبة، التي تقوم عليها وزارة الصحة، وبالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية”.
وأعلنت وزارة الصحة والبيئة، في وقت سابق، تقديمها توصيات بشان مواجهة سلالة كورونا الجديدة. وقالت الوزارة في بيان تلقت “حرية” نسخة منه، (22 كانون الأول 2020)، إن “الوزارة قدمت توصيات للجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية باتخاذ عدة إجراءات تخص السلالة الجديدة من فيروس كورونا”.
وأضاف، “كما وجهت الوزارة بغلق المدارس التي تفرض الدوام لعدة أيام خلال الأسبوع بدلاً عن اليوم الواحد”.
وحذرت وزارة الصحة والبيئة، في وقت سابق، من خطورة انتشار السلالة الجديدة من فيروس كورونا.
وذكر بيان للوزارة، تلقت “حرية” نسخة منه، (21 كانون الاول 2020)، أن “وزارة الصحة والبيئة تتابع تطورات الموقف الوبائي العالمي بعد ظهور بيانات علمية موثقة عن اكتشاف سلالة جديدة من فيروس كورونا في بريطانيا وانتشارها في بعض الدول، وتشير تلك التقارير العلمية الاولية الى تتميز تلك السلالة بقوة انتشارها وسرعة انتقال العدوى لذلك اتخذت معظم الدول إجراءات وقائية سريعة و مشددة ومنها إيقاف السفر من والى تلك الدول التي ظهرت فيها السلالة، وأوقفت دول اخرى كل أنواع السفر الجوي و البري و منعت دخول الأجانب الى بلدانها لمنع دخول تلك السلالة اليها”.
وحذرت الوزارة من “خطورة انتشار هذه السلالة في بلدنا الحبيب و تعمل بشكل حثيث للحفاظ على استمرارية تحسن الوضع الوبائي الحالي واستمرار السيطرة على الوباء”، داعية “المواطنين الى الالتزام التام بإجراءات الوقاية والتعليمات الصحية الصادرة عن الجهات الرسمية المخولة وخاصة ارتداء الكمام و الحفاظ على التباعد الجسدي والمواظبة على تعقيم اليدين”.
واكدت على “ضرورة التزام المحلات والمولات والمطاعم والمقاهي و التقيد التام بالاجراءات الوقائية اللازمة”.
وشددت على “الفرق الصحية الرقابية وباسناد من الجهات الامنية متابعتها لاتخاذ الاجراءات القانونية بحق المخالفين”.
ودعت الوزارة “القنوات الإعلامية كافة والمؤسسات الدينية ومنظمات المجتمع المدني بتكثيف حملاتها التوعوية لحث المواطنين على الالتزام بالضوابط الاحترازية اللازمة”.
وبينت أن “كوادر الوزارة القيادية وجيشها الابيض تبذل كل ما في وسعها للسيطرة على هذا الوباء الخبيث من توفير المستلزمات التشخيصية وتوسيع الطاقة العلاجية والسعة السريرية لاستيعاب اعداد الاصابات وهذا ما نتج عنه تحسن الوضع الوبائي من تناقص مستمر بعدد الاصابات والوفيات معاً على مدار الاسابيع الماضية وتراجع واضح في نسب الإصابات من الفحوصات بالرغم من ارتفاع عدد الفحوصات المجراة في مؤسساتنا الصحية بشكل كبير جداً في الاسابيع الاخيرة”.