حرية – (9 \1\ 2021)
قال دبلوماسيون ومراقبون إن روسيا والصين والسعودية اعترضوا على شغل مرشحة من فيجي منصب رئيس مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، مما تسبب في حالة من الجمود.
وأضاف مراقبون ودبلوماسيون أن روسيا والصين والسعودية اعترضت على اختيار نزهت شاميم خان، رئيسة وفد فيجي، لشغل المنصب، أو ساندت مرشحين آخرين ظهروا في اللحظات الأخيرة.
وقال فيل لينش، مدير منظمة الخدمة الدولية لحقوق الإنسان: “نرى أن السعودية والصين وروسيا تؤيد مرشحا من البحرين وتعارض ترشيح فيجي” مشيرا إلى تأييد خان لإجراء تحقيقات في انتهاكات لحقوق الإنسان في روسيا البيضاء (بيلاروس) واليمن، العام الماضي.
ورئاسة مجلس حقوق الإنسان دورية سنويا بين مناطق العالم، ويقول دبلوماسيون إن أي خلافات على شغل منصب رئيس المجلس تُحل عادة سريعا ووديا.
وتعني الأزمة الحالية أن المجلس، وهو الهيئة الوحيدة بين الحكومات التي تروج وتحمي حقوق الإنسان في أنحاء العالم، سيستأنف عمله في جنيف الأسبوع المقبل بدون رئيس للمرة الأولى خلال تاريخه الممتد على مدار 15 عاما.
وقرارات المجلس غير ملزمة، لكن لها وزنا سياسيا، ويمكن أن تكون سببا في إجراء تحقيقات بمزاعم الانتهاكات لحقوق الانسان.