حرية – (25/1/2021)
نفى رئيس هيئة الإعلام والاتصالات علي ناصر الخويلدي، الإثنين، الانباء التي تحدثت عن مغادرته العراق.
وقال الخويلدي في بيان تلقت – حرية – نسخة منه، (25 كانون الثاني 2021)، “بالنظر لما نمر به من ظرف صحي قاهر نتيجة الإصابة بفيروس كورونا، وتدهور حالتي الصحية، واجباري على دخول الحجر المنزلي، نود التوضيح أني موجود حاليا في العراق ولم أغادره”.
وأضاف، “ما أثير من أخبار إعلامية عن مغادرتي العراق فإنها أخبار عارية عن الصحة، وسوف نزود مجلس النواب غداً بكتاب رسمي عن آخر التطورات الصحية والوضع الحالي لنا”.
وقررت رئاسة مجلس النواب، في وقت سابق، إرسال مفرزة طبية، للتأكد من إصابة رئيس هيئة الإعلام والاتصالات علي الخويلدي، وذلك بعد اعتذاره عن الحضور أمام المجلس، لجلسة الاستجواب، التي كانت مقررة هذا اليوم.
وقالت رئاسة المجلس في بيان، تلقت – حرية – نسخة منه (23 كانون الثاني 2021) إنه “ستقوم رئاسة المجلس بالتأكد من صحة صدور التقرير الطبي الذي ورد حول الحالة الصحية لرئيس الجهاز التنفيذي لهيئة الإعلام والاتصالات، وستتم مخاطبة الحكومة ووزارة الصحة، وتتحمل مؤسساتها أي وثيقة تصدر بحق شخص مساءَل أمام مجلس النواب”.
وأضاف، رئيس مجلس النواب، خلال الجلسة، أنه “سيتم توجيه وزارة الصحة بإرسال مفرزة صحية لتأكيد حالة الإصابة للسيد الخويلدي بفايروس كورونا من عدمه، وسيتم تحديد موعد لإكمال الاستجواب بحضوره أو غيابيا، وسيتم إبلاغ الحكومة والأمانة العامة لمجلس الوزراء ووزارة الصحة بإرسال مفرزة طبية لفحص السيد علي الخويلدي رئيس الجهاز التنفيذي لهيئة الإعلام والاتصالات خلال هذا الأسبوع”.
وتابع، “يتم التأكد من صحة صدور الوثيقة التي وردت من الهيئة، التي تشير إلى الفحص الطبي بحق المستجوَب (الخويلدي)، ويتم إعلام السيد المستجوِب (النائب علاء الربيعي) والسيدات والسادة النواب بالإجراءات خلال 48 ساعة”.