حرية – ( 26/1/2021 )
كشفت وزارة الكهرباء، الثلاثاء (26 كانون الثاني 2021)، عن خطة لإعادة صيانة الأبراج المدمرة جراء “العمليات الإرهابية”، قائلة إن عدم تمرير الموازنة “أربك” عملها، فيما أشارت إلى استمرارها المساعي مع وزارة الطاقة الإيرانية لحل “إشكالية الغاز”.
وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد موسى في تصريح له – تابعته – حرية – ، إن “الوزارة ما زالت تعاني من انحسار إطلاقات الغاز الإيراني الذي أثر بشكل سلبي في تراجع إنتاج الطاقة، فضلاً عن تراجع ساعات التجهيز في بغداد ومحافظات الفرات الأوسط”.
وأشار إلى أن “الاستهداف الأخير لخطوط النقل كان كبيراً، وأدى إلى فصل المنطقة الشمالية عن الوسطى، وإرباك ساعات التجهيز، وأن الوزارة لديها خطة لإعادة ما تدمر جراء العمليات الإرهابية التخريبية لمنظومة الطاقة”.
ودعا موسى المؤسسات الأمنية، إلى “التعاون مع وزارة الكهرباء بحماية خطوط نقل الطاقة بالطائرات المسيرة والكاميرات الحرارية”، مبيناً أن “الوزارة مستمرة بسعيها مع وزارة الطاقة الايرانية لحل اشكالية الغاز، لكنها بحاجة الى معالجات حكومية جذرية”.
ومضى المتحدث باسم وزارة الكهرباء إلى القول إن “عدم تمرير وإقرار الموازنة الاتحادية أربك عمل الوزارة”، مشيراً الى أن “الوزارة لديها خطط بحاجة الى توفير الأموال لتحقيقها”.
ومن المقرر أن يستضيف مجلس النواب، خلال الأيام القليلة المقبلة، وزير الكهرباء ماجد حنتوش ووزير المالية علي علاوي، إثر التوجيه الذي أصدره النائب الأول لرئيس مجلس النواب حسن كريم الكعبي، قبل يومين، للوقوف على أسباب تردي واقع الكهرباء في البلاد.