حرية – (27 \1 \2021)
قالت وزارة التجارة التركية، إن معبر إبراهيم الخليل الحدودي سجل مرور أكبر عدد من المركبات التجارية التركية في عام 2020.
وقالت وزيرة التجارة التركية روهصار بكجان، في مقابلة مع “الاناضول”تابعتها – حرية – ، (27 كانون الثاني 2021) إن “العام الماضي لم يشهد تباطؤا في الحركة التجارية عند البوابات الجمركية التي سجلت دخول وخروج 3.4 ملايين مركبة تجارية”.
وأضافت أن “بوابة خابور الحدودية مع العراق سجلت مرور أكبر عدد من المركبات التجارية بواقع مليون و90 ألف مركبة، تبعتها في المرتبة الثانية بوابة قابي قولة الحدودية مع بلغاريا بواقع 704 آلاف مركبة، وبوابة سارب الحدودية مع جورجيا بـ 315 ألف مركبة”.
وأشارت إلى أن “حركة التجارة العالمية خلال 2020، تأثرت خاصة خلال الأسابيع الأولى من إجراءات دولية لمنع تفشي فيروس كورونا، قبل أن تعاود نشاطها لاحقا لكن بوتيرة أقل، بفعل تراجع الطلب العالمي على الاستهلاك، وان القيود المشار إليها تشكل تحديا كبيرا للشحن الدولي ونقل البضائع”، مبينةً أن “تركيا أظهرت ردة فعل سريعة على هذا الوضع؛ من خلال تطبيق العمل بطريقة التجارة غير التلامسية في البوابات الرئيسة والموانئ”.
وأوضحت “بفضل التدابير السريعة المتخذة، ضمنت وزارة التجارة التركية استمرار تدفق الشحنات التجارية خلال فترة الوباء.. بينما حركة الشحنات التجارية حققت نجاحات خلال 2020، رغم انخفاض في عبور مركبات نقل الركاب على البوابات الحدودية”.
وذكرت الوزيرة التركية، إنه خلال العام الماضي، شهدت المعابر الحدودية عبور 3.4 ملايين مركبة تجارية، كان في مقدمتها بوابة “خابور” الحدودية مع العراق.
ولفتت إلى أن “العام الماضي سجل أيضا عبور 7 ملايين و600 ألف مسافر دخلوا وخرجوا عبر البوابات الحدودية، في حين ضمنت الإجراءات السريعة التي اتخذتها وزارة التجارة على المعابر، عدم توقف انسيابية السلع، فيما أولت وزارتها أهمية كبيرة للتطبيقات الرقمية، وتمكنت من جني ثمار استثمارها في هذا المجال خلال فترة الوباء”.
وأشارت إلى أن “تركيا وضعت ضمان استمرارية الشحن الدولي للبضائع في مقدمة أولوياتها، منذ تفشي وباء كورونا بالبلاد في مارس/ آذار 2020، وبدأت وزارة التجارة بتفعيل التجارة غير التلامسية والتطبيقات الرقمية، في بوابات خابور وقابي قوله وقابي كوي الجمركية، قلل من التأثيرات السلبية على الحركة التجارية، وبسبب سرعة الإجراءات المتخذة، لم تشهد السوق المحلية أي تذبذب في وفرة السلع والخدمات، كما لم يكن هناك أية تأثيرات سلبية على حركة الصادرات بسبب المعابر”.
وتابعت الوزيرة، “عملت وزارة التجارة وفق نهج استباقي للتخفيف من تأثيرات تفشي الوباء السلبية على التجارة الدولية، من خلال تنفيذ عمليات دخول وخروج المركبات التجارية عبر المنطقة العازلة من خلال تبادل الحاويات والمقطورة والسائقين”.
ونوهت إلى أن “حركة نقل البضائع باستخدام السكك الحديدية مع إيران، شهدت زيادة ملحوظة خلال فترة الوباء، تحولت تركيا إلى مصدر رئيس لتوفير حاجة السلع في السوق الإيرانية، بعد العقوبات الأمريكية المفروضة على طهران منذ أغسطس/ آب 2018 وما زالت مستمر حتى اليوم حيث حرصت على أن يتم التبادل التجاري مع إيران بطريقة التجارة غير التلامسية في بوابة “قابي كوي” الجمركية”.
وأوضحت أن “العربات كانت تُدفع وتُسحب من وإلى الجانب الإيراني بشكل متبادل بواسطة القاطرات، بمعدل 33 عربة يوميا للدخول و41 عربة يوميا للخروج”.
وتخطت قيمة الصادرات التركية 166 مليار دولار خلال العام الماضي، متجاوزة المستهدف السنوي، بحسب تصريحات سابقة للوزيرة التركية، التي أشارت أن المستهدف 165.9 مليار دولار.