حرية – (28 \ 1\ 2021)
قالت “رويترز”، الخميس، إن وزارة العدل الأميركية اتهمت مواطناً بريطانياً من أصل العراق فى نيوجيرسي بالتورط فى خطة رشوة للحصول على ملايين الدولارات من عقود إعادة اعمار ترتبط بالجيش الأميركي في العراق.
ويُزعم أن المدعى عليه، شوان الملا، والمتآمرين معه تلقوا معلومات سرية للحصول على ميزة في عملية تقديم العطاءات للعقود، مقابل أكثر من مليون دولار على شكل رشاوى دفعت من عام 2007 إلى عام 2009 لموظف في شركة “يو إس سي أيه” في تكريت، العراق.
ووجهت إلى الملا (60 عاماً) المالك السابق لمكتب المستشارين والإنشاءات العراقي الذي يتخذ من بغداد مقرا له، سبع تهم بالاحتيال وتهمة واحدة بالتآمر لارتكاب رشاوى.
ويعاقب على كل تهمة احتيال بالسجن لمدة أقصاها 20 عاماً.
وقد أعلنت هذه الاتهامات من قبل القائم بأعمال المدعي العام الأميركي راشيل هونيغ في نيوجيرسي. وقالت مكتبها إن الملا ما يزال طليقاً.
ولم يتسن على الفور تحديد مكان محامي الملا.
وقد اعترف الموظف في وكالة “يو إس سي أيه إس”، جون سلامة ماركوس من ولاية بنسلفانيا، بأنه مذنب في جرائم احتيال وغسل أموال في عام 2012، وهو يقضي عقوبة بالسجن لمدة 13 عاماً”.
وقال مكتب هونيج إن متآمرا آخر، هو أحمد نوري، اعترف بذنبه في التهم الموجهة إليه في عام 2018 ولم يصدر الحكم عليه بعد.
ودفعت شركة الملا، 2.7 مليون دولار في عام 2013 في محاولة لتلافي الادعاءات الموجهة إليه من قبل وزارة العدل في ما يتعلق برشاوى قدمها إلى سلامة ماركوس.
وتشير المعلومات المتوفرة عن الملا، إلى أن شركته أدارات عدداً من المشاريع في محافظة أربيل.