حرية – (30/1/2021)
قال اللواء يحيى رسول الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، السبت، إن قوة أمنية نفذت عملية ناجحة نتج عنها قتل عدد من “الإرهابيين” في محافظة كركوك.
وقال رسول في بيان تلقت – حرية – نسخة منه، (30 كانون الثاني 2021)، إن “قوة من الفرقة المدرعة التاسعة قامت بتفتيش منطقة وادي الشاي في داقوق، لملاحقة بقايا داعش الإرهابي”.
وأضاف، “أثناء البحث والتفتيش اشتبكت القوة مع عناصر إرهابية”.
وبحسب رسول، “نتج عن العملية قتل عددٍ من الإرهابيين والاستيلاء على أسلحتهم فضلاً عن العثور على مضافاتٍ وعجلاتٍ مفخخة فُجرت ميدانياً”.
فيما كشفت تفاصيل عملية مقتل والي العراق، ونائب زعيم تنظيم داعش، أبو ياسر العيساوي، في المثلث الواقع بين محافظات كركوك، وصلاح الدين، وديالى، (وادي الشاي) وذلك عقب إعلان القائد العام للقوات المسلحة، مصطفى الكاظمي، عن ذلك.
وذكر الناطق العسكري باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول في بيان تلقت – حرية – نسخة منه، (28 كانون الثاني 2021)، أنه “ردّ أبطالنا في القوات المسلحة والأجهزة الأمنية ثأراً وكرامة لدماء الشهداء الزكية التي عطّرت ساحة الطيران، ولدماء إخوانهم الأبطال في الحشد الشعبي عبر عملية مركّزة قطعت رأس المدعو (والي العراق ونائب الخليفة)، في عصابات الخرافة والإجرام داعش الارهابية”.
وأضاف، “وبأوامر مباشرة ومتابعة دقيقة من القائد العام للقوات المسلّحة السيد مصطفى الكاظمي، تمكنت قواتنا الأمنية من قتل الإرهابي المدعو جبار سلمان علي فرحان العيساوي المكنى أبو ياسر العيساوي، في ضربة استهدفت الجُحر الذي يأويه وزبانيته ومساعديه، فكانت إصابة مباشرة من خلال أسلحة نوعية ، وقد تم التأكد من شخصياتهم.
وتابع، “وكانت قواتنا الأمنية قد كثفت جهدها الاستخباري في ملاحقتها لكل خيوط تنظيم الإجرام، عبر عملية استمرّت منذ شهر أيلول الماضي ولغاية كانون الثاني الحالي، وتوزّعت على عدّة محافظات تمكّنت خلالها من قتل سبعة عشر إرهابيًا من رؤوس تنظيم الجريمة والخرافة كان أبرزهم، الإرهابي لائق محمد داود البياتي/المكنى شلعيان وأبو ريتاج، وهو الناقل الخاص بالإرهابي جبار سلمان، والإرهابي غسان نجم صالح أحمد العبيديالمكنى أبو ملك، وهو مسؤول عصابات داعش في كركوك، وكذلك الإرهابي المكنى أبو صادق، ويسمّى والي كردستان، والإرهابي موسى وهو من أمراء القواطع، وكذلك الإرهابي علي خلف حنو البياتي، وشقيقه سالم خلف حنو البياتي، والإرهابي ناظم محمد احمد العلكاوي، والإرهابي راجي حسن خلف شحاذة اللهيبي وهو شقيق الإرهابي ناجي حسن خلف شحاذة اللهيبي”.
وأشار إلى أنه “وكانت قواتنا الأمنية قد تمكنت من تحديد عدّة مضافات يستخدمها التنظيم الإرهابي، عبر جمع المعلومات الاستخبارية واستنطاق المتهمين وتتبع المبارز الجرمية والوسائل الفنية وملاحقة الاتصالات الخاصة بالإرهابيين المذكورين، حتى نفّذت ضربتها المسددة لتوقع برأس الأفعى”.
وأضاف، “عهداً ستبقى قواتنا المسلحة البطلة بكل صنوفها عينّا ساهرة، واليد الضاربة التي تحمي أمن العراق وسلامة كل شبر من أرضه المقدسة، ولن يكون للإرهاب مكان في أرض العراق إلّا قبورًا مجللة بسوء العاقبة والمهانة والذل، والبشر والعلياء لشهداء الوطن، في مقعد صدقهم عند مليك مقتدر، والخزي والعار للإرهاب المندحر، وكل من سانده وايّده بالمال أو بالسلاح أو بالكلمة”.
وأعلن رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، مقتل “نائب الخليفة ووالي العراق في داعش” بعملة استخبارية نوعية.
وأشار الكاظمي في تغريدة على تويتر تابعتها – حرية – (28 كانون الثاني 2021) إلى أن “شعب العراق.. إذا وعد أوفى، وقد توعدنا عصابات داعش الإرهابية برد مزلزل، وجاء الرد من أبطالنا بالقضاء على زعيم عصبة الشر، أو مَن يطلق على نفسه (نائب الخليفة ووالي العراق) في التنظيم، أبو ياسر العيساوي، في عملية استخبارية نوعية”.
وفي وقت سابق، توعد رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، تنظيم داعش برد “قاسي”، عقب التفجيرات التي شهدتها العاصمة بغداد.
وقال الكاظمي في تغريدة الخميس (21 كانون الثاني 2021): “أثبت شعبنا صلابة عزيمته أمام الارهاب التكفيري الداعشي. إرادة الحياة لدى أهلنا و هم يتحدّون الارهاب في مكان جريمة الباب الشرقي الشنعاء كانت رسالة شموخ وبسالة شعبية لانظير لها”.
وأضاف: “ردّنا على من سفك دماء العراقيين الطاهرة سيكون قاسياً ومزلزلاً وسيرى قادة الظلام الداعشي اي رجال يواجهون”.