حرية – ( 31/1/2021)
أعلن البنتاغون تعليق العمل بخطة لتلقيح معتقلي غوانتانامو ضد كوفيد-19، واجهت انتقادات في الوقت الذي تكافح فيه الحكومة لإيصال اللقاحات إلى العاملين الصحيين والمسنين الأمريكيين.
وكتب المتحدث باسم البنتاغون، جون كيربي، عبر “تويتر”، أنه “لم يتم إعطاء اللقاح لأي معتقل في غوانتانامو”، وأضاف: “نحن نعلق المضي قدما بالخطة في الوقت الذي نراجع فيه بروتوكولات حماية القوات. نبقى ملتزمين بمسؤوليتنا في الحفاظ على سلامة قواتنا”.
وتضم القاعدة البحرية في خليج غوانتانامو في كوبا معتقلي “الحرب الأمريكية على الإرهاب”، وبينهم شخصيات بارزة في تنظيم “القاعدة” والعقل المدبر وراء هجمات 11 سبتمبر، خالد شيخ محمد.
وكان البنتاغون قد أبلغ وسائل إعلام أمريكية، في وقت سابق من هذا الأسبوع، بأنه سيلقح معتقليه وسجناءه “على أساس طوعي”.
وجاء رد الفعل عنيفا من مشرعي الحزب الجمهوري، بمن فيهم أبرز عضو كونغرس في الحزب، كيفن مكارثي، الذي كتب عبر “تويتر”: “أخبرنا الرئيس بايدن بأنه ستكون لديه خطة لدحر الفيروس في اليوم الأول لولايته. لم يخبرنا أبدا أنها ستكون إعطاء اللقاح للإرهابيين قبل معظم الأمريكيين”.
وقالت عضو الكونغرس عن نيويورك، إليز ستيفانيك، إنه “أمر غير مبرر وغير أمريكي أن يختار الرئيس بايدن إعطاء الأولوية في اللقاحات للإرهابيين المدانين في غوانتانامو على حساب كبار السن أو المحاربين الأمريكيين القدامى والمتقدمين في السن”.
وتعهد بايدن بتلقيح 100 مليون أمريكي في أول 100 يوم له في منصبه، لكن حتى الآن واجهت حملة التلقيح عثرات عدة، بينها نقص إمدادات اللقاحات.
ووفقا لمسؤولي الصحة، فقد أعطت الولايات المتحدة حتى الآن نحو 30 مليون جرعة لقاح من أصل 50 مليون تم توزيعها.