حرية – ( 31/1/2021)
عزا الأمين العام لحركة إنجاز، باقر جبر الزبيدي، الأحد، الضائقة المالية التي يمر بها العراق، إلى فشل الحكومات ما بعد عام 2012، داعياً في الوقت ذاته، إلى تأسيس للاستثمار في العراق على غرار صناديق عدد من الدول.
وقال الزبيدي، في تدوينة، اطلعت عليها – حرية – (31 كانون الثاني 2021): إن “ماجرى لإحتياطيات البنك المركزي بعد إقصاء الدكتور سنان محمد رضا الشبيبي كمحافظ وخبير في السياسة النقدية تسبب في هيمنة الفساد في مزاد العملة، وإنتعشت اللجان الإقتصادية للأحزاب الفاسدة، مما سبب هبوط وتوقف نمو إحتياطات النقد العراقي”.
وأضاف، أن “الصندوق الإستثماري الذي نطمح له، هدفه الأساسي هو الإستثمار في الأسواق العالمية والمحلية لدعم الإقتصاد الوطني وتأمين الحياة للأجيال القادمة في البلد، خصوصاً في البلدان النفطية التي تخشى إنخفاض العائدات النفطية ونضوب الأرض من النفط، عندها تصبح هذه الصناديق الإستثمارية المصدر الأساسي للدخل القومي للبلد”.
ولفت إلى أن “الكثير من الدول تملك هذه النوع من الصناديق منها (السعودية، الإمارات، الكويت، قطر، عمان، الجزائر، الصين، سنغافوره، روسيا) فيما تتربع النرويج على صدارة دول العالم في هذا المجال علماً بأن أكثرية أموال هذه الصناديق تأتي من عوائد النفط الفائضة في البلدان المنتجة للنفط”، موضحاً أن “السياسات الفاشلة منذ عام 2012 أوصلتنا .. إلى إستجداء القروض!”.
وتابع الزبيدي، قائلاً: “حتى وصل بنا الحال إلى أن يكون حجم العجز في موازنة 2021 (71 ترليون دينار) في حين كان الفائض إبان تسنمنا حقيبة المالية (27 ترليون دينار) سنوياً”.