حرية – ( 31/1/2021)
أعلن شخصيات عشائرية ودينية في جبل سنجار، الأحد، (31 كانون الثاني 2021)، عن استعدادهم لمقاومة “إحتلال” الجيش التركي لجبل سنجار، فيما تساءلوا عن موقف الحكومة العراقية من التهديدات التركية.
وقالت هيئة العشائر والهيئة الدينية بجبل سنجار في بيان مشترك تلقت – حرية – نسخة منه “ندين ونستنكر بيانات الدولة التركية الفاشية والراعية الاولى في العالم للإرهاب حول اجتياحه للحدود العراقية وصولا الى جبل سنجار المقاوم لغرض احتلال المنطقة واقامة مراكز عسكرية فوق الجبل بحجج واهية”، مبينة “اننا نعلم بأطماع الدولة العثمانية بالاعتداء على دول الجوار ولها تأريخ أسود وحافل بالمجازر والابادات ضد المكونات مثل المجازر بحق الارمن والمكون الايزيدي والعلوي عبر عقود من التأريخ”.
وتساءلت “عن موقف الحكومة العراقية قائلة (أين الحكومة العراقية من الحفاظ على أمن وسيادة الدولة”، لافتة الى “اننا لا نهاب التهديدات التركية ومعهم مجموعة من الخونة وسنقاوم ونقاتل دفاعا عن أرضنا وشرفنا في جبل البطولات والتضحيات كما دافعوا ابائنا وأجدادنا عبر العصور من أجل البقاء”.
ودعت “جميع المكونات للوقوف صفا واحدا للدفاع عن جغرافية سنجار ومقدساته، مطالبة “الاحزاب السياسية والقوات الامنية بالقيام بواجبهم الديني والانساني والوطني اتجاه هذه التهديدات العثمانية”.
واختتمت الحديث بالقول “نحن باقون وصامدون ومقاومون لجميع أنواع الاحتلال وسنحاربهم كما حاربنا تنظيم داعش الارهابي ولن نتنازل عن حقوقنا الدينية والوطنية مهما تزحف علينا جيوش الغدر والخيانة”.
وقال مسؤول محلي في قضاء سنجار، أمس السبت (30 كانون الثاني 2021)، إن الايزيديين في سنجار مستعدون لـ”حمل السلاح” من أجل “مقاومة التوغل التركي”، معتبرا أن تركيا “تبحث عن مصالحها فقط ولا تعترف بالقوانين الدولية”.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هدد، الجمعة (22 كانون الثاني 2021)، بأن قوات بلاده قد تشرع بعملية عسكرية لملاحقة عناصر حزب العمال الكردستاني المعروف اختصارا بـالـ”PKK”، داخل قضاء سنجار التابع لمحافظة نينوى.
إلى ذلك، عد مسؤول في حزب العمال الكردستاني، الجمعة (22 كانون الثاني 2021)، تهديدات أردوغان بمهاجمة قضاء سنجار غربي محافظة نينوى لـ”لإخراج عناصر الحزب منه”، تعبيرا عما وصفها بـ”أطماع أردوغان التوسعية”، قائلا إنه لا يملك وجودا في هذه المنطقة، داعيا الرئيس التركي إلى “المواجهة على الأراضي التركية”.