حرية – (6/2/2021)
أفادت وكالة “بلومبيرغ” الأمريكية بأن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تدرس سبل تخفيف الضغط المالي على طهران دون رفع العقوبات الاقتصادية الرئيسية، بما في ذلك العقوبات النفطية.
ونقلت الوكالة عن 4 مصادر مطلعة أن أحد خيارات الحكومة الأميركية في هذا الصدد هو دعم قرض من صندوق النقد الدولي لإيران من أجل المساعدة في مواجهة التداعيات الاقتصادية لتفشي فيروس كورونا في هذا البلد.
ووفقا لهذه المصادر المطلعة، فإن الخيار الآخر الذي تدرسه إدارة بايدن هو تخفيف العقوبات التي تمنع وصول المساعدات الدولية المتعلقة بكورونا لإيران.
ويضيف تقرير الوكالة أن اعتماد مثل هذه الإجراءات يمكن أن يكون لأسباب إنسانية، غير أن الإعفاء من العقوبات المفروضة على بيع النفط الإيراني في الأسواق الدولية “لم يتم النظر فيه بجدية من قبل الحكومة الأميركية”.
يذكر أن طهران طلبت في العام المنصرم مساعدات بقيمة 5 مليارات دولار من صندوق النقد الدولي لمكافحة فيروس كورونا.
ويضاف كورونا إلى صعوبات اقتصادية تواجهها إيران بسبب العقوبات الأمريكية المفروضة عليها، وخاصة على صادرات النفط، الذي يعد مصدر الدخل الرئيسي لطهران.