حرية – (14/2/2021)
قال مساعد رئيس السلطة القضائية للشؤون الدولية الإيرانية علي باقري كني، إن زيارة رئيس الجهاز القضائي رئيسي للعراق، “احبطت مؤامرات الاعداء لزرع الفتنة بين شبعي البلدين”.
وقال باقري، وفقا لما نقلته وكالة “أنباء فارس” الإيرانية، “من النقاط المهمة في زيارة رئيس القضاء للعراق أنها كانت أول زيارة لمسؤول إيراني رفيع المستوى إلى العراق بعد اغتيال قاسم سليماني، والعراق هو أكبر بلد لديه مبادلات تجارية مع إيران وأكثر سفر المواطنين الإيرانيين إلى هذا البلد، لذا فان حل المشاكل القانونية والقضائية للمواطنين في المجالات الاقتصادية والزوار هي أحد الأهداف المهمة لزيارة آية الله رئيسي للعراق”.
وأضاف، “الأحداث التي وقعت خلال زيارة رئيسي إلى العراق أحبطت عمليا مخططات أعداء الشعبين الإيراني والعراقي لزرع الفتنة بين الشعبين”.
وأكد، أن “هذا الحدث ابرز مكانة الجمهورية الايرانية لدى جماهير الشعب العراقي”.
وأضاف باقري، “من المسائل المهمة في هذه الزيارة متابعة جريمة اغتيال سليماني، فمنذ البداية كان هناك تعاون مع العراق لتبادل المعلومات والوثائق المطلوبة من قبل الطرفين، وفي إيران تم حتى الآن إصدار أوامر اعتقال بحق 46 متهمًا ضالعين في هذه الجريمة، وفي العراق تمت متابعة الأمر نفسه”.
وتابع قائلا، “تم تفعيل لجنة ثنائية مشتركة لمتابعة اغتيال شهداء المقاومة، الملاحقة القانونية لاغتيال سليماني لا تقل أهمية عن الملاحقة القضائية لهذه القضية، وخلال زيارة رئيسي للعراق، تم توفير البنية التحتية للسعي للانتقام القاسي بتوقيع مذكرة تفاهم”.
واوضح باقري، أن “زيارة رئيس الجهاز القضائي للعراق مهدت البنية التحتية القانونية لايجاد أمن إقليمي، ويمكن لهذا الإجراء القانوني إنشاء منصة لأمن البرامج، وفي الخطوات التالية، يمكننا دعوة دول أخرى للانضمام إلى هذه النواة السليمة حتى لا يكون هناك مكان للأميركيين للتواجد في المنطقة”.
وبين، “ليس لدينا تعريف واضح للإرهاب في العالم، وإذا تم تعميم مذكرة التفاهم على دول المنطقة، فسيتم إرساء أمن داخلي في المنطقة ولن يكون هناك مكان لتواجد القوات الأجنبية في المنطقة”.