حرية – (16/2/2021)
دان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب، الثلاثاء، الهجوم الصاروخي الذي تعرضت له محافظة أربيل، فيما أكد أن “المحاولات المشبوهة لإسناد حادث أربيل إلى إيران مدانة”.
ونقلت وكالة إرنا الإيرانية، وتابعتها – حرية – (16 شباط 2021) عن زاده قوله، إنه “فى ضوء الانباء عن حادث الليلة الماضية فى اربيل وبعض الشائعات المشبوهة فى هذا الصدد ذكرت فى الوقت الذى يتم فيه رفض هذه الشائعات فان المحاولة المشتبه فيها لاناطتها لايران مدانة ايضا”.
وأكد زاده أن “إيران تعتبر استقرار وامن العراق قضية رئيسية للمنطقة وجيرانها وترفض اى اعمال تخل بالنظام والهدوء فى هذا البلد اليمينى”.
ووصف المتحدث “تلك الأعمال بانها مشبوهة وحث الحكومة العراقية على اصدار تعليمات لمتابعة ومعالجة الجناة”.
ومن جهتها، دانت المملكة العربية السعودية، الهجوم الذي استهدف مطار أربيل يوم أمس الاثنين.
وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان تابعتها – حرية – ، (16 شباط 2021) إن “الحكومة، تابعت ببالغ القلق الهجمات الإرهابية التي استهدفت مطار أربيل الدولي، معربةً عن إدانتها واستنكارها الشديدين لتلك الاعتداءات الجبانة التي تُهدد أمن واستقرار العراق والمنطقة، وسلامة الملاحة الجوّية فيها، وبما يقوض جهود التحالف الدولي لمساعدة العراق على محاربة الإرهاب”.
وبحسب البيان، “عبرت الوزارة عن رفض المملكة القاطع لاستهداف أمن العراق وزعزعة وحدته والتأثير على سلامة أراضيه، وتؤكد بموازاة ذلك تضامنها الكامل ووقوفها التام إلى جانب جمهورية العراق الشقيقة في كل ما تتخذه من خطوات وإجراءات لحفظ أمنها ودعم جهودها في محاربة التنظيمات الإرهابية التي تسعى للنيل من استقرارها والتأثير على سيادتها”.
وعلى صعيد متصل، دانت الحكومة المصرية الهجوم الأخير الذي استهدف محافظة أربيل، فيما أكدت على أن العراق قادر على التصدي الحاسم لتلك الممارسات الارهابية.
وقالت الخارجية المصرية في بيان تابعتها – حرية – (16 شباط 2021)، إنها “تدين الهجمات الصاروخية التي تعرضت لها مدينة أربيل مساء أمس، والتي أسفرت عن وفاة وإصابة عدد من الأشخاص”.
وأعربت الخارجية عن “صادق تعازيها ومواساتها لحكومة جمهورية العراق وشعبه الشقيق ولذوي الضحايا في هذا الحادث الإرهابي البغيض، متمنية الشفاء العاجل للمُصابين”.
وأكدت على “دعمها للعراق فيما يتخذه من إجراءات لحماية أمنه وصون استقراره”، معربة عن “ثقتها في قدرة العراق الشقيق على التصدي الحاسم لتلك الممارسات الإرهابية، التي لن تُثنيه عن جهوده الدؤوبة في بسط الأمن على ربوعه، وبما يحفظ استقراره ويصون مقدراته الوطنية”.