د. حسين علاوي
أستاذ الامن الوطني – جامعة النهرين
عندما تجد القائد العام للقوات المسلحة منذ ساعات الفجر الأولى يتابع خطة قتل الإرهابيين في فلول داعش الإرهابي في خاصرة مهمة من خواصر بغداد الأمنية وهي قاطع الطارمية الذي تنتشر به قواتنا الأمنية لمطاردة فلول داعش من اجل استقرار الحياة وتصليب الامن في القاطع الذي عد سابقاً من القواطع الأمنية الساخنة والذي مثل واحد من التحديات الأمنية التي استثمرت به أجيال الارهاب عبر الجغرافيا والمناطق الزراعية التي كانت تمثل حافزاً كبيراً للإنتاج الزراعي ثم تحولت الى تحدي كبير ومقرات للجماعات الإرهابية بعد 2003 ستشعر بالاطمئنان نتيجة تحول النهج في إدارة العمليات الخاصة لمطاردة فلول داعش الإرهابي .
الجديد في هذه العملية انك تجد القائد العام للقوات المسلحة في الطارمية مع قيادات القوات الأمنية والقوات الأمنية الشجاعة التي تطارد فلول الإرهاب .
رسالة مهمة وكبيرة في تعزيز الروح المعنوية للمواطن اولاً وأهالي الطارمية ثانياً والقوات الأمنية ثالثاً .
زمن القيادة من الخلف قد انتهى ومنذ اشهر ونحن نتقدم كون القائد العام للقوات المسلحة الأستاذ مصطفى الكاظمي يسعى الى القيادة والتوجيه والاشراف بنفسه على العمليات الأمنية الخاصة لقتل الإرهابيين وتجفيف منابع الإرهاب وإعادة الحياة وحركة الاقتصاد مرة أخرى في كل المناطق المحررة ومنها الطارمية .
الطارمية لابد ان تمثل نقطة استقرار وعقدة مواصلات استراتيجية للعاصمة بغداد مع المحافظات العراقية الأخرى ، وهذا ما يتطلب المزيد من التواصل مع أهالي الطارمية من قبل قواتنا الأمنية والجهاز الحكومي لتعزيز الاستقرار .
الكاظمي بوصوله الى الطارمية بزيارتين يقول ايقاد مصباح للحياة هو نهاية للمساحة المظلمة للمنطقة التي مرت بتحديات كبيرة .
أمن بغداد العاصمة وعودة الاستقرار لضواحيها لن يأتي من خلال الكرسي وانما يأتي بالعمل وعبر التواجد في الخط الأول للقيادة .