حرية – (20\2\2021)
تراجع لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ، يوم الأربعاء القادم، اسم ويليام بيرنز، كمرشح الرئيس الأمريكي الجديد، جو بايدن، لقيادة وكالة المخابرات المركزية (CIA).
وقال بايدن في بيان، عندما رشح بيرنز لأول مرة لهذا المنصب في يناير: “بيرنز دبلوماسي نموذجي، لديه عقود من الخبرة على الساحة العالمية في الحفاظ على أمن وسلامة شعبنا وبلدنا”.
وأضاف: “إنه (بيرنز) يشاركني إيماني العميق بأن الاستخبارات يجب أن تكون غير سياسية، وأن خبراء الاستخبارات المتفانين الذين يخدمون أمتنا، يستحقون امتناننا واحترامنا، وسيقدم السفير بيرنز المعرفة، والحكم، والمنظور الذي نحتاجه لمنع التهديدات ومواجهتها، قبل أن يتمكنوا (المعادين لواشنطن) من الوصول إلى شواطئنا”.
تجدر الإشارة إلى أن ويليام بيرنز، وهو دبلوماسي وسفير سابق، عمل كنائب لوزير الخارجية الأمريكي في فترة سابقة، ويشغل حاليا منصب رئيس مؤسسة “كارنيغي” للسلام الدولي، كما شغل مناصب مختلفة في مجال الأمن القومي عبر الإدارات الديمقراطية والجمهورية.
وكان بيرنز سفيرا سابقا لدى كل من الأردن وروسيا، ومن المتوقع أن يستلم قيادة وحدة الاستخبارات المسؤولة عن جمع وتحليل ونشر المعلومات الاستخباراتية الأجنبية لدعم جهود السياسة الأمريكية، إذ أن هناك مؤشرات على أن بيرنز قد يكون قادرا على حشد دعم الحزبين، الجمهوري والديمقراطي، لتعيينه، وفق صحيفة “ذا هيل”.