حرية – ( 23/2/2021)
اكد مستشار المركز الاوربي لدراسات مكافحة الارهاب والاستخبارات اللواء الركن المتقاعد عماد علو :” ان قرار حلف الناتو زيادة قواته في العراق ..بديل شكلي لارضاء القوى السياسية المعارضة للوجود الامريكي “.
وقال علو في تصريح له تابعته – حرية – :” ان اعلان الناتو نيته زيادة عدد قواته في العراق ، لم يكن جديدا ، فهي موجود منذ نيسان الماضي ، لكن ظروف كورونا وردود الفعل على اغتيال القائدين المهندس وسليماني وقرار البرلمان اخراج القوات الاجنبية ، ادت الى تأجيله “.
واضاف :” ان الاعلان جاء في ظروف خروج القوات الامريكية واعادة تموضعها واعادة القسم الاكبر منها الى امريكا “.
واوضح :” ان الادارة الامريكية الجديدة شجعت حلفاءها الاوروبيين وحلف الناتو على اعادة وشائج التواصل ومشاركة الاعباء في آسيا والشرق الادنى والتي تتحمل الخزانة الامريكية ودافعي الضرائب الامريكان الجزء الاكبر منها ” .
واعرب علو عن اعتقاده بان استبدال القوات الامريكية بقوات الناتو ، سيكون بمثابة بديل شكلي لارضاء الاطراف السياسية التي تدعو الى اخراج القوات الامريكية من البلاد ، ولكن ستعود بغطاء الناتو بذات المهام التي كانت تقوم بها القوات الامريكية وهي التموضع والانتشار بمناطق خارج بغداد و في ذات القواعد والمعسكرات والقيام بعمليات الاستطلاع والمراقبة والتدريب وضد داعش الارهابي وغيرها من العمليات “.
وكان امين عام حلف الناتو /ينس ستولتنبرغ/ اعلن عن زيادة عدد القوات العاملة للحلف في العراق من 500 الى 4500 خلال الفترة المقبلة ، بطلب من الحكومة العراقية لزيادة قدرة قواتها على محاربة الارهاب.