حرية – (24/2/2021)
قال وزير الخارجية الإسرائيلي غابي أشكنازي إن إيران تدمر ما تبقى من رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وتشكل تهديدا على المنطقة.
وأضاف أشكنازي اليوم الأربعاء: “سياسة إيران هي إعلان نوايا لرغبتها في الاستمرار في تطوير قدراتها النووية سرا. وترى إسرائيل في هذه الخطوة تهديدا، ويجب ألا تمر دون رد. ولن نسمح لإيران بالسيطرة أبدا. القدرة على حيازة سلاح نووي”.
من جهته، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية إن: “إيران مستمرة في تخزين اليورانيوم المخصب وخداع وإخفاء طموحها لامتلاك سلاح نووي ، وهي الآن تدمر ما تبقى من إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية. تتطلب خطوات إيران المتطرفة ردا دوليا فوريا”.
وأشار إلى أن “إلحاق الضرر بإيران بآليات الرقابة الخاصة لمنشآتها النووية، وتعليق بروتوكول التنفيذ الإضافي، خطوات متطرفة تتخطى جميع الخطوط الحمراء التي وضعها المجتمع الدولي، وتستنزف تماما الصفقة النووية من جوهرها”.
في غضون ذلك، حدد تقرير المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، أمس الثلاثاء، بشكل لا لبس فيه، أن إيران نفذت نشاطا غير معلن بمواد نووية على الأقل 4 مواقع مختلفة، ولم تبلغ عن مكان وجود نفس المواد النووية اليوم.
وتكمن أهمية هذا التقرير، في أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية لن تكون قادرة على الإشراف على أنشطة إيران النووية، أو إرسال مفتشين إلى مواقع تقوم فيها إيران بأنشطة نووية غير معلنة.