حرية – (24/2/2021)
رحبت المنظمة الدولية للهجرة بقرار العراق التعبير عن تضامنه مع الاتفاق العالمي للهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية وشبكة الأمم المتحدة للهجرة من خلال الانضمام إلى مبادرة البلدان الرائدة.
وذكر بيان للمنظمة ان : الاتفاق العالمي للهجرة هو أول اتفاق يتم التفاوض بشأنه بين الحكومات يغطي جميع أبعاد الهجرة الدولية بطريقة كلية وشاملة. وتدعم شبكة الهجرة التابعة للأمم المتحدة جهود المجتمع الدولي نحو تنفيذ الاتفاق العالمي للهجرة.
واضاف : سيبدي العراق كدولة رائدة في الأتفاق العالمي للهجرة، دعمه للأتفاق العالمي للهجرة من خلال القيادة والمشاركة في العمليات متعددة الأطراف.
وينضم العراق إلى قائمة متزايدة تتكون من 18 بلد انضمت طوعا إلى هذه المبادرة؛ في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، يقف العراق الآن إلى جانب المغرب – حيث تم اعتماد الأتفاق العالمي للهجرة في عام 2018.
وجاء إعلان العراق كدولة رائدة في الأتفاق العالمي للهجرة من خلال المراجعة الإقليمية الأتفاق العالمي للهجرة في المنطقة العربية هذا الأسبوع، حيث قامت الحكومات في جميع أنحاء المنطقة بتقييم التقدم المحرز في تنفيذ الأتفاق العالمي للهجرة.
وقد عقد المؤتمر من قبل جامعة الدول العربية والمنظمة الدولية للهجرة ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا)، بالتعاون مع أعضاء شبكة الأمم المتحدة الإقليمية للهجرة ، وسينتج عنه إعلان مرحلي يسلط الضوء على أفضل الممارسات والتحديات المشتركة في تنفيذ الأتفاق العالمي للهجرة. كما ستحدد إعلانات التقدم الصادرة عن المؤتمرات الإقليمية جدول أعمال قمة عالمية بشأن الأتفاق العالمي للهجرة ، منتدى مراجعة الهجرة الدولية في عام 2022.
و قال رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في العراق جيرارد وايت ان : الأتفاق العالمي للهجرة هو إطار حاسم لحوكمة الهجرة.
واضاف انه : من خلال كونه بلداً رائداً في الأتفاق العالمي للهجرة، فإن العراق يُظهر التزامه المستمر بتعزيز إدارة الهجرة من أجل المنفعة الاجتماعية والاقتصادية للجميع.
و ستدعم المنظمة الدولية للهجرة ووكالات الأمم المتحدة الأخرى تحت رعاية شبكة الهجرة التابعة للأمم المتحدة، التي تم إطلاقها في الشهر الجاري ، تنفيذ و متابعة و مراجعة الأتفاق العالمي للهجرة من خلال استراتيجية إدارة الهجرة الوطنية في العراق لعام 2020.
واشارت الى ان عمل المنظمة الدولية للهجرة في العراق لدعم الحكومة في مجال الهجرة والقدرة المتكاملة على إدارة الحدود هو بدعم من قبل حكومات الولايات المتحدة وكندا وأستراليا، وكذلك الاتحاد الأوروبي.