حرية – (26\2\2021)
نفت وزارة الداخلية، الجمعة، وجود أي تعاون من قبل أجهزة الأمن العراقية في العملية الأخيرة التي نفذها التحالف على الحدود العراقية – السورية.
وذكرت الوزارة في بيان تلقت – حرية- نسخة منه (26 شباط 2021)، أنه “تود أن توضح وفي إطار التصريحات والبيانات المتعلقة بتبادل معلومات استخبارية مع قوات التحالف الدولي بخصوص ضربة جوية نفذت في الأراضي السورية بان آليات التعاون مع التحالف الدولي تنحصر في تطوير قدرات ومهارات القوات الأمنية في مجال العمل الشرطوي وبما يعزز قابليات قوات الوزارة في تعزيز الأمن الداخلي ومحاربة الجريمة وتحقيق السلم المجتمعي”.
واضاف البيان، أنه “وبناء عليه فلم يتم تبادل اي معلومات استخبارية من قبل أجهزة الوزارة المختصة وقوات التحالف الدولي ومهما كان حجمها تتعلق بالضربة الجوية المشار إليها آنفا”.
وأصدرت وزارة الدفاع العراقية، الجمعة، بياناً ردت فيه على التصريحات الأميركية حول وجود تنسيق سبق القصف الأخير على الحدود المشتركة مع سوريا.
وذكرت بيان الوزارة الذي تلقت – حرية – نسخة منه (26 شباط 2021)، “تعبر وزارة الدفاع العراقية عن استغرابها لما ورد في تصريحات وزير الدفاع الأمريكي والمتعلقة بحصول تبادل للمعلومات الاستخباراتية مع العراق سبق استهداف بعض المواقع في الأراضي السورية”.
وأضاف البيان، “إننا وفي الوقت الذي ننفي فيه حصول ذلك، نؤكد إن تعاوننا مع قوات التحالف الدولي منحصر بالهدف المحدد لتشكيل هذا التحالف، والخاص بمحاربة تنظيم داعش، وتهديده للعراق، بالشكل الذي يحفظ سيادة العراق وسلامة أراضيه”.
وكشف تحالف الفتح، الجمعة، عن سقوط أكثر من 30 قتيلاً وجريحاً في القصف الأميركي الجوي الذي استهدف مواقع لفصائل مسلحة على الحدود العراقية.
وقال رئيس الهيئة السياسية للتحالف النائب أحمد الأسدي في بيان تلقت – حرية – نسخة منه (26 شباط 2021)، إن “الاعتداء الأمريكي السافر الذي طال، مساء أمس الخميس، قوات عراقية من الحشد الشعبي وثكنات عسكرية مرابطة على الحدود مع سوريا، تسبب بسقوط أكثر من 30 شهيداً وجريحاً”.
وأضاف أن “تكرار قصف تشكيلات الحشد الشعبي وثكنات القوات المسلّحة العراقية المرابطة على الحدود العراقية السورية من قبل الجانب الأمريكي هو انتهاك صارخ للسيّادة واعتداء مرفوض ومُدان على الدولة ورمز سيادتها”.
وشدّد على “ضرورة الوقوف موحّدين شعباً وحكومةً وقوى سياسية في مواجهة هذه التجاوزات”.