حرية – (26\2\2021)
قالت الأمانة العامة لمجلس الوزراء، الجمعة، إن طائرة عراقية اتجهت إلى الصين للحصول على الوجبة الأولى من لقاحات كورونا وجلبها إلى البلاد.
ونقلت الوكالة الرسمية تصريحاً عن المتحدث باسم الأمانة العامة لمجلس الوزراء، تابعته – حرية – (26 شباط 2021)، “اليوم انطلاق طائرة القوة الجوية العراقية إلى الصين للحصول على الوجبة الأولى من اللقاحات الخاصة بكورونا”.
وأكدت وزارة الصحة، في وقت سابق، تواصلها مع الجانب الصيني في تطوير المختبرات وتدريب الكوادر الصحية، موضحة ان اللقاح الصيني المضاد لكورونا تم اعتماده للاستخدام داخل العراق.
وقال المتحدث باسم الوزارة سيف البدر، في تصريح له تابعته – حرية – (4 شباط 2021)، ان “الصين كانت من اولى الدول التي تعاونت مع العراق في مواجهة الجائحة فقد ارسلت عدة شحنات جوية مختلفة ومتنوعة وصلت للعراق، ايضاً تطوير المختبرات واستحداث مختبرات الـ pcr في مدينة الطب وتطوير المهارات من خلال التدريب”.
واضاف، ان “التواصل مع الجانب الصيني مستمر منذ بداية الجائحة لحد الان، وايضاً نتواصل في قضية تصنيع اللقاحات ومؤخراً أقر اللقاح الصيني للاستخدام داخل العراق”، لافتاً الى ان “موضوع التعاون والتبرع والتباحث والتواصل يبقى مستمر”.
واشار الى ان “وزير الصحة والسفير الصيني بالعراق بالاضافة الى سفارة العراق في بكين يتواصلون في مثل هذه القضايا”، موضحاً ان “المساعدات واللقاحات تمر وفق الطرق القانونية والصحية للوزارة والدولة العراقية”.
وأعلنت الصين، مطلع شباط، عن التبرع بـ 50000 جرعة من لقاح كورونا الى العراق، فيما اشارت الى انها تتواصل مع العراق بشأن نقل اللقاحات وتسليمها.
وذكرت السفارة الصينية بالعراق في بيان نشرته الوكالة الرسمية، وتابعهته – حرية – (4 شباط 2021)، انه “من أجل التعبير عن مشاعرها الودية تجاه العراق حكومة وشعباً ومساعدة العراق على التغلب على جائحة كوفيد-19 في أسرع وقت ممكن، قررت الحكومة الصينية التبربـ 50000 جرعة من اللقاحات ضد كوفيد-19 للعراق الصديق”.
واضاف ان “الجانب الصيني يحافظ مع الجانب العراقي على التواصل الوثيق بشأن نقل اللقاحات وتسليمها”، مشيرا الى ان “الشعبين الصيني والعراقي ساعدا بعضهما البعض، وبذلا قصارى الجهود للتغلب على الصعوبات ومارسا مفهوم مجتمع تتوفر فيه الصحة للجميع بإجراءات عملية”.
وتابع “لن ننسى أبداً انه بعد تفشي الجائحة في الصين، أعرب العراق حكومة وشعباً عن تعازيه ودعمه للصين بشتى الطرق، وبعد تفشي الجائحة في العراق، شعرت الصين بنفس الشعور”، موضحاً أنه “في أوائل شهر اذار عام2020، أرسل الجانب الصيني فريقاً من خبراء مكافحة الوباء إلى العراق للمساعدة على تحسين الخطة الوطنية العراقية للوقاية من الوباء ومكافحته، وتبادل الخبرات والأفكار في مجال الوقاية من الوباء مع طاقم طبي العراق”.
وأكد أن “الصين ساعدت على بناء مختبر الفحص (.P.C.R) وغرفة الفحص بالأشعة المقطعية، وقدمت الصين نحو خمسين ألفاً من كواشف اختبار الحمض النووي ومليوناً وأربعمائة ألف كمامة وملابس واقية وغيرها من مواد الوقاية من الأوبئة كمساعدات إنسانية بدون المقابل، كما تبرعت الشركات الصينية في العراق بكميات كبيرة من المستلزمات الطبية للمؤسسات الدينية والمجتمعات السكنية في العراق عبر قنوات مختلفة”.
وبين المتحدث أن “الحكومة الصينية سلَّمت 56 سيارة إسعاف و 200 مولد كهربائي وغيرها من مواد مساعدة إنسانية إلى وزارة الداخلية العراقية”، لافتاً الى ان “الصين تأمل مخلصة من خلال المساعدات المحدودة المذكورة أعلاه أن يتمكن الشعب العراقي من التغلب على صعوبات الجائجة كوفيد-19 في وقت مبكر، وبدء مرحلة جديدة في عملية إعادة إعمار العراق”.
واشار الى ان “الجانب الصيني يأمل في تقديم مساهمات جديدة لتعزيز الصداقة التقليدية بين الصين والعراق وتعميق الشراكة الاستراتيجية بينهما”.