حرية – ( 28\2\2021 )
نفى الحشد الشعبي، الأحد، وجود أي “تجريف” للاراضي في خانقين، مبينا أن ما يجري ليس سوى فتح طرق للعجلات العسكرية داخل بعض المناطق لتأمين نهر ديالى.
وذكرت الهيئة في بيان تلقت – حرية – نسخة منه (28 شباط 2021)، أنه “عقدت القيادات الأمنية والحشد الشعبي، اجتماعا لبحث مجريات العملية الجارية لملاحقة خلايا داعش في خانقين بمحافظة ديالى”.
واكد قائد القوات البرية قاسم المحمدي، أن “عمليتنا الامنية المشتركة مع قطعات الحشد الشعبي تدخل ضمن الضرورة لتأمين المناطق التي تشهد تحركات إرهابية في محافظة ديالى”، مشيرا الى ان “هناك تعاونا وتنسيقا عاليين جدا بين الجيش العراقي وقطعات الحشد الشعبي ضمن قاطع ديالى وجميع قواطع العمليات”.
من جهته طمأن قائد عمليات ديالى للجيش اللواء رعد محمود بشر بأن “العملية بعيدة عن التجريف وإنما فتح طرق للعجلات داخل بعض المناطق لتأمين ضفتي نهر ديالى”.
إلى ذلك أوضح قائد عمليات ديالى للحشد الشعبي طالب الموسوي أن “العملية تهدف لملاحقة عناصر داعش وتدمير مضافاتهم”، مشددا على “تطبيق الخطة التي وضعت من قيادتي الجيش والحشد ضمن ستراتيجية منع التهديد المعادي من تنظيم داعش الارهابي”.
وتداولت بعض منصات التواصل الاجتماعي، أنباء عن وجود عمليات “تجريف” لبعض أراضي قضاء خانقين، تزامناً مع انطلاق عمليات عسكرية هناك لملاحقة عناصر التنظيم.
وأعلنت هيئة الحشد الشعبي، اليوم الأحد، تأمين 17 كلم من قرية الدكات شمال قضاء خانقين.
وقالت الهيئة في بيان تلقت – حرية – نسخة منه، (28 شباط 2021): إن “قوات اللواء 28 للحشد الشعبي، طهرت 17 كلم وأمّنت قرية الدكات شمال قضاء خانقين في ديالى، فيما تواصل القوات تقدمها وفق الخطط الأمنية لتحقيق كامل الأهداف المرسومة شمال شرق ديالى”.