حرية – ( 28\2\2021 )
كشف تحالف سائرون المدعوم من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الأحد، (28 شباط 2021)، عن تنافس ايراني تركي بشأن العراق، فيما اشار الى انه سيؤثر على خمسة ملفات.
وقال النائب عن التحالف رياض المسعودي ، أن “العراق دولة جارة لايران وتركيا، والدولتين أكبر موردين اقتصاديين للعراق، وان كل بلد منهما يورد للعراق بحدود 12 مليار دولار سنويا”.
واضاف أن “ايران وتركيا تمتلكان تاثيراً سياسياً في العراق”، موضحاً أن “ايران تشترك مع تركيا في التاثير على الشأن السوري عن طريق بوابة العراق”.
وأكد، أن “التنافس الايراني التركي كان خفيا في الشان العراقي، بسبب استفادتهما من العراق، والان هنالك مؤشرات لبوادر تنافس علني، في الاقتراب من التاثير على الشان العراقي، عبر احزاب قريبة من ايران واخرى قريبة من تركيا”.
وتابع أن “هذا التنافس يؤثر على الانتخابات، والملف الكردي، والاقتصادي، والعلاقة مع الولايات المتحدة الامريكية، بالاضافة الى تأثير اجتماعي”، لافتا إلى أن “العراق هو الحلقة الاضعف في المنطقة لاسباب ابرزها، الاحتلال الأميركي، والتشتت السياسي، بالاضافة الى نأي الكتل السياسية بنفسها، واتباعها سياسة التخندق والمحاور، وهذا موقف غير ايجابي”.
ودعا النائب عن سائرون، الى “ضرورة ان يرسم العراق سياسته بشكل مستقل ويتعامل مع ايران وتركيا وباقي الدول وفق المصلحة العراقية”.
ورد السفير التركي في بغداد فاتح يلدز على نظيره الإيراني، إيرن مسجدي، أمس السبت، بشأن تواجد القوات التركية شمالي العراق.
وعلق يلدز في تغريدة قائلاً: “سيكون سفير إيران آخر من يلقي محاضرة على تركيا حول احترام حدود العراق”.
وقال مسجدي خلال مقابلة صحفية: “نحن نرفض التدخل العسكري في العراق، ويجب ألا تكون القوات التركية بأي شكل من الأشكال مصدر تهديد للأراضي العراقية ولا أن تقوم باحتلاله”.