حرية – ( 1/3/2021)
كشف مصدر مقرب من تحالف الفتح، الاثنين، (1 آذار 2021)، عن سبب تكليف عبد الغني الاسدي محافظا لذي قار بدلا من نائبي المحافظ، فيما وصف الاوضاع في الناصرية بالمعقدة.
وقال المصدر ان “الأمور في الناصرية مرت بأزمة معقدة وتوجد اطراف صراع متعددة داخل المحافظة”، مبينا ان “الاسماء التي طرحت قبل تنصيب عبد الغني الاسدي للمحافظة كانت حميد الحصونة، وعادل فهد الشرشاب، وشيروان الوائلي”.
واضاف ان “عادل فهد وشيروان الوائلي رفضا تسلم منصب المحافظ بسبب تأزم الوضع وصعوبة الحل”، مشيرا الى ان “11 نائبا من الناصرية وقعوا لرئيس هيأة الاستثمار حميد الحصونة واشادوا بانه سينجح في مهمته”.
وتابع المصدر ان “لدى رئيس الوزراء رؤيا بان الناصرية تحتاج لحل خاص وليس تقليدي “.
وعن اسباب اختيار عبد الغني الاسدي، اوضح ان “الاسدي رجل من الناصرية، وعشائري ومعروف وجزء من الصراع يحل بالقضية العشائرية”، موضحا ان “الاسدي حلحل الصراع في الناصرية سابقا واصبح مقبولا في الشارع”.
وتابع ان “رئيس الوزراء ذكي، واتى بالأسدي كمهمة خاصة، للتعامل مع الازمة والا قانونيا نائب المحافظ هو من يحل المحافظ “، لافتا الى ان “نواب المحافظة ليس لديهم اي صفة رسمية في ادارة المحافظة تعين المحافظ او تغيره”.
وشهدت مدينة الناصرية الاسبوع الماضي، تظاهرات للمطالبة بإقالة محافظ ذي قار ناظم الوائلي، تخللها صدامات، حيث انتهت بإقالة الأخير، وتكليف رئيس جهاز الأمن الوطني، عبد الغني الأسدي، محافظا بالوكالة.