حرية – (4/3/2021)
قال الرئيس الإيراني، حسن روحاني، لن تكون هناك أي مفاوضات حول الاتفاق النووي، ولا يمكن إضافة أي بند إلى الاتفاق النووي أو حذف أي شيء منه، وعلى واشنطن أن تعي ذلك.
وأضاف روحاني في تصريحات اليوم الخميس، أن الاتفاق النووي له نص واحد تم الاتفاق عليه، ولا خيار آخر لاتفاق عام 2015، ولا يمكن إضافة أي تعديلات عليه، مؤكدا أن طهران لن تقبل بأي تغيير يمس الاتفاق النووي، وعلى واشنطن أن تعي ذلك.
وتابع: على الولايات المتحدة الأمريكية رفع العقوبات عن إيران كخطوة أولى.
وأردف الرئيس الإيراني، إذا كانت إدارة بايدن جادة في المضي بالمسار الدبلوماسي فعليها العودة إلى الاتفاق النووي في المرحلة الأولى، موكدا أن الولايات المتحدة تتحمل مسؤولية التأخر في العودة إلى الاتفاق النووي وليس إيران.
وقال روحاني إن طريق الحل الدبلوماسي يمر عبر رفع العقوبات، ورفع العقوبات سيفتح الطريق أمام الدبلوماسية، وسيتيح البدء بالمفاوضات
وأشار إلى أن “إضاعة الفرص والوقت لن تكون في صالح الجميع وواشنطن من سيتحمل مسؤولية العواقب”.
وأكد روحاني على أن “طهران مستعدة للعودة إلى كافة التزاماتها من دون استثناء فور رفع العقوبات”.
وأضاف: “إيران أبدت تعاونا جيدا مع الوكالة الدولية، وعلى الأخيرة ألا تسمح للدول الأوروبية بتدمير علاقة طهران معها”.
وتابع، الوكالة الدولية ليست مكانا للعمل السياسي، وعلى الترويكا الأوروبية أن تعلم أن مهمة الوكالة تكمن في الشؤون الفنية والتقنية”.
وكشف روحاني، أن أنشطة إيران النووية “سلمية” ويمكن للوكالة الرقابة عليها عبر الاتفاق المؤقت معها، مضيفا أن رفع العقوبات سيسهم في تطوير علاقة طهران مع الوكالة الدولية وسيمكن المفتشين الدوليين من ممارسة عملهم دون عوائق.
ولاحظ روحاني أن “الأوروبيين يدعون الصداقة مع إيران فيما يتحركون ضدنا في مجلس حكام الوكالة”.
ونصح الرئيس الإيراني الدول الأوروبية بإيقاف مساعيها لإصدار قرار ضد إيران في الوكالة الدولية.
وحذر روحاني من اتخاذ أي قرار ضد إيران في مجلس حكام الوكالة، وقال: “يتعين على الدول الأوروبية التوقف عن التحرك السياسي ضدنا”.