حرية – (20\3\2021)
دعا رئيس اقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، السبت (20 آذار 2021)، الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى دعم “حل مشاكل” العراق، فيما اكد ان الاقليم سيبذل جهوده من أجل تحقيق الاستقرار والسلم ومستقبل أفضل للبلد.
وقال بارزاني في رسالة وجهها بمناسبة حلول عيد نوروز تلقت – حرية – نسخة منه ان “نوروز هو العيد القومي المجيد ورمز انتصار وانبعاث وتحرر الشعب الكردي. هو سنة وبداية جديدتان، وكما هو دائما يلهمنا الأمل ويبعث فينا القوة والعزم. لنقم جميعا، مع هذه البداية الجديدة، بمراجعة أنفسنا والاتعاظ من أخطاء الماضي، ولنكن رحماء متسامحين. لننظر جميعنا بأمل وتفاؤل إلى مستقبل أكثر إشراقا. لنوحد جميع قوانا وقدراتنا، ولنعمل معا، ونشحذ الهمم ونتجاوز الصعاب”.
وأكد بارزاني على ضرورة أنهاء” مناكفات وخلافات الأطراف السياسية الكردستانية، لافتا الى أنها “لم تجلب لكردستان ابدا غير المزيد من الضرر والتشرذم”.
ودعا بارزاني جميع الأطراف إلى اجتماع مشترك، بعد عيد نوروز، في رئاسة إقليم كردستان مؤكدا على ضرورة “العمل معا في سبيل مستقبل أفضل لكردستان ونحافظ على الديمقراطية والحرية”.
وبهدف حل المشاكل مع الحكومة الاتحادية ومشاكل العراق عموما شدد بارزاني بأن “اقليم كردستان سيكون عونا ومساعدا وسيبذل كل جهد من أجل تحقيق الاستقرار والسلم ومستقبل أفضل للبلد”، موضحا أنه “یجب أن یدرك الجمیع جيدا أن حل مشاكل إقليم كردستان مع الحكومة الاتحادية، هو المفتاح للأمان ولاستقرار وتقدم العراق”.
وتابع بارزاني: “نحن مستعدون لكل حل بعيد عن فرض الإرادات ويضمن الحقوق المشروعة لشعوب ومكونات العراق، وخصوصيات وحقوق إقليم كردستان الدستورية، ويحافظ على النظام الفدرالي ومبادئ وأسس الشراكة والتوافق والتوازن الحقيقي. داعيا المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى دعم ومساندة الحل لمشاكل العراق”.
وأكد بارزاني أن “إقليم كردستان سيبقى عامل أمان واستقرار ومهدا للتعايش والتسامح وقبول الآخر في المنطقة. وسيستمر في العمل والتعاون مع التحالف الدولي والمجتمع الدولي والتصدي بكل إمكانياته جنبا إلى جنب العالم للإرهاب والتشدد”.
وأختتم بارزاني رسالته “بدعوة المواطنين بالالتزام خلال سفراتهم ونزهاتهم بكل الإجراءات الوقائية وقوانين المرور التزاما تاما والمحافظة على طبيعة كردستان الجميلة”.
ويحتفل نحو 300 مليون شخص في بلدان آسيا والشرق الأوسط، من ضمنها العراق وبالخصوص في اقليم كردستان، بعيد نوروز أو السنة الجديدة حسب التقويم الشمسي، وتعني كلمة نوروز بالفارسية “يوم جديد”، وتبدأ الاحتفالات في أول يوم من أيام الربيع الذي يصادف الحادي والعشرين من آذار، وهو بداية تقويم السنة الجديدة في إيران وأفغانستان ومناطق كردستان وفي بعض بلدان آسيا الوسطى.