حرية – (22/3/2021)
احتج آلاف الأمريكيين في نهاية الأسبوع، في أتلانتا ونيويورك وواشنطن، ضد “العنصرية تجاه الجالية الآسيوية”، بعد عمليات إطلاق نار في ثلاثة صالونات آسيوية للتدليك في أتلانتا.
وجاء ذلك بعد أن هاجم مواطن أمريكي يدعى روبرت آرون، الثلاثاء الماضي، 3 صالونات تدليك آسيوية في أتلانتا، وأطلق النار، ما أدى إلى مقتل ثمانية أشخاص، بينهم 6 نساء من أصل آسيوي، وإثر توقيفه جراء حوادث إطلاق النار، أقر المواطن الأمريكي لونغ بأنه مذنب ووجهت إليه تهمة القتل، وخلال استجوابه، نفى وجود أي دافع عنصري، مؤكدا أنه “مهووس جنسيا”.
وقام أندرو يانغ، المرشح لرئاسة البلدية في نيويورك والمرشح السابق للانتخابات التمهيدية عن المعسكر الديمقراطي، وهو نجل مهاجرين تايوانيين، بدعوة المتظاهرين في نيويورك، إلى أن “يرفعوا أيديهم إذا ما كانوا يشعرون بتصاعد الأعمال العنصرية منذ بداية جائحة كورونا”، حيث شوهدت مئات الأيادي مرفوعة بالإيجاب، بحسب وكالة “فرانس برس”
من جانبها، أعربت الآسيوية الثلاثينية، شينغ هوا، لـ”فرانس برس”، عن “غضبها الشديد”، لأن الشرطة “لم تقل حتى الآن إن ما حصل يوم الثلاثاء كان بدافع العنصرية”. ولفتت للوكالة خلال مشاركتها في مظاهرات واشنطن إلى أن “الواقع هو أن ست نساء آسيويات قد قتلن”.
في جهة أخرى، شهدت كندا أيضا مظاهرة بهذا الصدد، إذ أوضحت ماي تشيو، منظمة مسيرة من مجموعة الصينيين التقدميين في كيبيك: “نحن نتظاهر ضد سنوات من العنصرية المعادية لآسيا التي أثارها رئيس في الولايات المتحدة يؤمن بتفوق العرق الأبيض، أصر على تصنيف فيروس كورونا على أنه فيروس صيني، وشجع على الكراهية والهجمات ضد جميع أنواع الأقليات المضطهدة”.