حرية – (24/3/2021)
كشف جهاز مكافحة الارهاب، الاربعاء، عن استراتيجية وتغيير الاساليب ضد المجاميع الارهابية، مبينا ان هذه الاساليب تمنع تنقل الارهابيين لتنفيذ عملياتهم.
وقال رئيس الجهاز الفريق أول ركن عبد الوهاب الساعدي، للوكالة الرسمية، وتابعته – حرية – (24 اذار 2021)، إنه “تم وضع استراتيجية وخطة بتغيير الاساليب ضد المجاميع الارهابية لمنع تنقلها والقيام بعملياتها”، مبينا ان “هناك تنسيقا مع القوة الجوية وطيران الجيش والتحالف الدولي، ونشرنا اكثر من 100 قناص للقضاء على ما تبقى من فلول داعش”.
واضاف الساعدي ان “عملية الأسد المُتاهب نفذت في المناطق التي يصعب وصول القطعات الامنية اليها كونها مناطق جبلية ووعرة وهي اشبة بالحدود الفاصلة بين قطعات البيشمركة ووزارة الدفاع”، موضحا ان “هذه المنطقة تؤمن تنقل الارهابيين”.
واكد ان “العملية دمرت اكثر من 320 كهفاً كان تأوي ارهابيين فيها”، لافتا الى ان “قطاعات الجهاز لديها اتصال مع جميع طائرات القوة الجوية والتحالف الدولي”.
و أعلن الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول، الاربعاء، نتائج عملية “الأسد المتأهب” في سلسلة جبال مخمور جنوب شرقي مدينة الموصل والتي إستهدفت بقايا عناصر داعـش، فيما كشف عن قتل 27 داعشياً والعثور على 120 كهفاً.
وقال رسول في تدوينة، اطلعت عليه – حرية – (24 اذار 2021)، انه “بتوجيه من القائد العام للقوات المُسلحة، وبإشراف من قبل رئيس جهاز مُكافحة الإرهاب، ومنذ الـ ٩ من أذار للعام ٢٠٢١ إنطلقت عملية (الأسد المُتاهب) في سلسلة جبال مخمور جنوب شرقي مدينة الموصل والتي إستهدفت بقايا عصابات داعـش الإرهابية، حيثُ باشر جهاز مُكافحة الإرهاب بهذه العملية بعزمٍ عالي وجُهد إستخباري وعملياتي كان الأول من نوعه، حيث شهدت هذه العملية أسلوب تكتيكي مُتقدم من خلال نشر مفارز قناصين على مسافةٍ من مداخل ومخارج الكهوف والاوكار في المناطق الشاهقة من جبال مخمور والتي لايُمكن الوصول أليها بالعجلات العسكرية والذي مكن بقايا داعـش من التخفي فيها”.
واضاف رسول ان “أبطال القوة الجوية العراقية وطيران الجيش العراقي والتحالُف الدولي اشتركوا في إسناد رجال جهاز مُكافحة الإرهاب من خلال توجيه (٣١٢) ضربة جوية، كان لها دورًا مهمًا من خلال تدمير ( ١٢٠ ) كهفا وموقعا تسببت بقتلهم وهروبهم بعد أنهيارها عليهم، فتلقوا نار الحق من قناصي جهاز مُكافحة الإرهاب الأمر الذي دفع عناصر عصابات داعـش إلى إعلان إستسلامهم إلى رجالنا الأشاوس”.
واشار الى ان “عملية الأسد المُتاهب استمرت ( ١٤) يومًا قُتل فيها ( ٢٧ ) إرهابيا من عصابات داعـش تم رصد قتلهم بشكل مُباشر فيما لم يتسنى معرفة عدد القتلى الذين طُمرت جُثثهم تحت الصخور الجبيلة، وقد شهدت العملية تنسيق كبير بين أبطال جهاز مُكافحة الإرهاب والقوات الأمنية والبيشمركة”.
واوضح ان “جهاز مُكافحة الإرهاب كان ومازال عنوانًا للمهنية والتفاني في خدمة وحب هذه الوطن وأن رجاله أبتداءً من رئيس جهاز مُكافحة الإرهاب مرورًا بالقادة والضُباط والمُقاتلين هم اليد الضاربة للعراق والقائد العام للقوات المُسلحة في دحر المجاميع الإرهابية والفكر المُتطرف”.