حرية – (25/3/2021)
أُطلق الإعلان الترويجي الرسمي للعبة “ستة أيام في الفلوجة”، الذي يستلهم أحدث المعركة الشهيرة، في عام 2004، والتي شارك فيا جنود من مشاة البحرية الأميركية (المارينز).
ويبين المقطع الدعائي، الذي مدته حوالي ستة دقائق، طريقة اللعب والأساليب التكتيكية التي يمكن أن يستخدمها اللاعب مطلق النار والبيئة التي تم تصميمها لتتشابه مع الواقع.
واللعبة التي أطلقت هذا العام، بعد أن تم إلغاء المشروع من قبل المطور الأصلي منذ أكثر من 10 سنوات، شارك في تطويرها عشرات العسكريين الأميركيين وأكثر من 26 عراقيا أجروا مقابلات مع المطور شركة “هاي واير غيمس”.
ويتضمن الفيديو الترويجي تعليقات من جنود حقيقيين يحكون تجربتهم، التي استمرت ستة أيام في تشرين الثاني 2004، ومقابلات مع أشخاص آخرين كانوا يعيشون في الفلوجة في ذلك الوقت.
ويبين المقطع كيف يستطع القادة في الميدان إصدار أوامر لزملائهم بناء على ما يرونه أمامهم، وتوجيههم إلى فتح الأبواب بينما يقومون هم بإطلاق النار.
وتحاول اللعبة محاكاة فكرة أنه من النادر أن يعرف الجنود الصورة الكاملة لما يجري حولهم والسيناريوهات المحتملة لما سوف تؤول إليه الأمور.
وتشير الشركة المنتجة إلى أن الغرف والمباني وحتى الأحياء بأكملها ستكون مختلفة في كل مرة يقوم الشخص بلعب “ستة أيام في الفلوجة”.
الشركة المنتجة قالت أيضا إنها أمضت أكثر من ثلاث سنوات في بناء التقنية التي تعمل بها هذه اللعبة.