حرية – (25/3/2021)
حددت محافظة البصرة، الخميس، أسباب انخفاض التمور في المحافظة، فيما بينت أن بساتين النخيل تعاني من التجريف والجفاف وامتداد اللسان الملحي.
وقال معاون محافظ البصرة لشؤون الأقضية والنواحي عرب الجزائري، في تصريح للوكالة الرسمية، تابعته – حرية – (25 آذار 2021)، إن “المحافظة أعدت خطة لتطوير زراعة النخيل وزيادة محاصيلها ومشاريع أخرى لتدوير زراعة النخيل في كافة الأقضية والنواحي”، مشيراً إلى أن “هذه المشاريع تنتظر التخصيصات المالية لترى النور”.
وأضاف، أن “عمليات التجريف حولت مساحات شاسعة من البساتين إلى أراض سكنية وهي تشهد إقبالاً واسعاً من المواطنين بسبب أزمة السكن، ما أضر ببيئة المحافظة وإنتاجها الزراعي”.
من جانبه أكد ممثل محافظ البصرة للحكومة المحلية في قضاء الفاو وليد الشريفي، أن “المد الملحي وقلة المياه المخصصة للري أثر بصورة سلبية ومباشرة على مستويات الإنتاج”، مبيناً أن “الفلاحين والمزارعين متخوفون بسبب المد الملحي الذي من الممكن أن يتلف الأراضي المزروعة”.
وتابع الشريفي، أن “المحافظة حالياً تنتظر قرار وزارة الموارد المائية في تعيين موقع وموضع إقامة السد القاطع والمفترض أن يقام على شط العرب في جهة شمال الفاو ليمنع المد الملحي من الوصول إلى الأراضي الزراعية وبساتين زراعة النخيل”، موضحاً أن “الفلاح لايستطيع زراعة أراض واسعة بالنخيل خوفاً من وصول المد الملحي لها وبالتالي يتم إتلافها وهذه خسارة كبيرة للمحصول”.