حرية – (30/3/2021)
قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن العلاقات الدولية أخذت تتميز بالمزيد من التفاقم في المواجهة الإعلامية.
وذكرت أن بعض الدول تنفذ سياسات تضر بمصالح روسيا، التي تعمل بشكل منهجي لمنع ذلك.
وأضافت زاخاروفا، في مجلس الاتحاد: “في الوقت الحاضر، كما تمت الملاحظة، تتميز العلاقات الدولية بمزيد من تفاقم المواجهة الإعلامية الناجمة عن المحاولات المتواصلة لعدد من الدول لتنفيذ سياسة تاريخية معينة تضر بالمصالح الروسية، ولتشويه الحقائق وتشويه وقائع الماضي”.
وذكرت زاخاروفا، أن ذلك يهدف إلى الإيحاء بأن “الدور السلبي لروسيا في العالم اليوم، تبلور على مدى قرون عديدة”.
ووفقا لها، تحتاج بعض الدول إلى أساس تاريخي، لكي تتمكن من تحميل المسؤولية لروسيا في كل ما يزعمون.
وقالت: “القبول بأن روسيا لم تبدأ حروبا عالمية، وأنها لم تكن المعتدية، ولم تشارك في إبادات الجماعية، يعني سحب حجر الأساس من تحت الأيديولوجية الغربية”.