حرية – (12/4/2021)
حــذر مختصون مـن اسـتـفـحـال مشكلة الـتـصـحـر فــي الــعــراق وزحـــف الـكـثـبـان الرملية، فيما تحدثوا عن أن عام 2030 سيشهد دخول الرمال الى شوارع المدن ومنازلها.
وتقدر احصاءات الامم المتحدة، ان العراق يفقد نحو 100 الـف دونـم مـن الأراضـي الصالحة لـلـزراعـة سنويا، نتيجة التغير المناخي الذي حدث عالميا والعراق ضمنه، والاستخدام الجائر للتربة جـراء الزراعة المـتـكـررة ونـظـام الــري الــذي سـبـب تملح التربة.
وقـــال الأكــاديــمــي فــي مــركــز دراســـات الــبــاديــة بـجـامـعـة المـثـنـى سـابـقـا، عضو مجلس محافظتها الدكتور علي حنوش للصحفية الرسمية، وتابعتها – حرية – (12 نيسان 2021) إن “مشكلات التصحر في العراق عموما والمثنى خصوصا، بحاجة الـــى بــرامــج وطــنــيــة طــويــلــة الأمـــد لمـسـح المـوارد بالمناطق الصحراوية والعمل على تنميتها”.
وأضـــــاف “هـــنـــاك مــواضــيــع تـسـتـحـق الــتــركــيــز مــثــل الـــواحـــات الــصــحــراويــة ومحطات المراعي وتثبيت الكثبان الرملية بــالاســتــفــادة مــن خــبــرات الاسـتـشـعـار للكشف عن المخزونات المائية وتوظيفها لـلـتـصـدي لـلـجـفـاف وخـفـض مـسـتـويـات التصحر”.
وأوضـح حنوش أن “المثنى لديها نصيب وافــر مـن الـتـعـريـة ويـعـد مـنـاخـهـا الاكـثـر تطرفا خـلال الصيف مـن حيث الـحـرارة ونــدرة الأمــطــار”، مـذكـرا بـأن “الاراضــي الصحراوية تشغل مساحة 90 بالمئة من مساحة المحافظة الـتـي تشغل 11 بالمئة من مساحة العراق”.