حرية – ( 13/4/2021)
هاجم وزير الداخلية في إقليم كردستان، ريبر أحمد بارزاني، الثلاثاء (13 نيسان 2021)، اتفاق تطبيع الأوضاع في سنجار، المبرم بين بغداد وأربيل، فيما أشار إلى “استمرار تواجد عناصر حزب العمال الكردستاني بزي القوات العراقية في القضاء”.
وقال بارزاني، في تصريح للصحفي، إن “اتفاق سنجار الذي أُبرم بين حكومتي بغداد وأربيل نُفذ شكليا فقط”.
وأضاف، أن “عناصر حزب العمال الكردستاني والميليشيات المسلحة ارتدوا زي القوات العراقية وما زالوا يتمركزون في مركز القضاء”.
وأشار إلى أن “أعداد المسلحين شهدت ارتفاعاً في قضاء سنجار”، مبيناً أن “القضاء لم يسجل تقدماً في ملف الخدمات لغاية الآن”.
وكان قائم مقام سنجار، محما خليل قد أكد استمرار المظاهر المسلحة والسلاح المنفلت في القضاء.
وقال خليل في حديث له، إن “الفوضى ماتزال مستمرة في سنجار في ظل انتشار السلاح المنفلت والمجاميع الخارجة عن القانون، والتي تمنع الإدارة الشرعية من العودة للقضاء وممارسة دورها” حسب قوله.
وأضاف، أن “القضاء يخضع لقوانين غير عراقية يتم تطبيقها على الأهالي هناك من قبل مجاميع مسلحة جاءت من خارج الحدود”، بحسب تعبيره.
ولفت إلى أن “أهالي سنجار ما زالوا يعانون من عدم تطبيق بنود الاتفاق الأخير الذي أبرمته الحكومة الاتحادية مع إقليم كردستان، الأمر الذي دفع العديد منهم إلى عدم العودة لمنازلهم ومناطقهم”.
وتابع، أن “المجاميع المسلحة ترفض تطبيق بنود الإتفاق وقرارات الحكومة الاتحادية بمباركة الجميع بما فيهم قوات التحالف الدولي وبدفع من الدول المجاورة”.
وكان وزير الداخلية عثمان الغانمي، قد وصل يوم أمس، إلى قضاء سنجار بمحافظة نينوى.
وذكر المكتب الإعلامي، للغانمي في بيان مقتضب، تلقته – حرية – ، ان “وزير الداخلية وصل برفقة رئيس اركان الجيش، وقائد حرس الحدود، إلى مقر الفرقة العشرين في قضاء سنجار بمحافظة نينوى”.