حرية – ( 15/4/2021)
دان سفير المملكة المتحدة البريطانية في بغداد ستيف هيكي، الخميس، الهجوم الصاروخي على أربيل وبعشيقة.
وذكر السفير في تدوينة، اطلعت عليها – حرية – (15 نيسان 2021)، “ادين بشدة الهجمات ضد اربيل وبعشيقة، حيث أن مثل هذه الهجمات تبث الرعب فقط وتؤذي العراقيين، كما لن يكون العراق مستقراً ومزدهراً طالما تعمل الجماعات المسلحة خارج سيطرة الدولة”.
واضاف هيكي “ستواصل المملكة المتحدة دعم قوات الأمن في العراق وفي اقليم كردستان في جهودهم لمنع مثل هذه الهجمات ومحاسبة الجناة”.
ووصفت ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في العراق، جنين بلاسخارت، الخميس، القصف الصاروخي الذي استهدف مقراً للتحالف الدولي في مطار أربيل الدولي، بأنه “محاولة لتأجيج التوترات وتهديد استقرار العراق”.
وذكرت بلاسخارت في تدوينة، اطلعت – حرية – (15 نيسان 2021)، ان “أحداث الليلة الماضية في إقليم كردستان هي مثال آخر على المحاولات المتهورة لتأجيج التوترات وتهديد استقرار العراق”.
وأضافت “نحن ندين أعمال العنف هذه ونحث الحكومتين الفيدرالية وكردستان على التحرك بسرعة وبتوحيد لمنع المزيد من التصعيد”.
وعبرت الخارجية الأميركية، الخميس، عن غضبها، في تعليق على القصف الصاروخي الذي استهدف مركزاً للتحالف الدولي في مطار أربيل.
وقال المتحدث باسم الخارجية نيد برايس، في تدوينة، اطلعت عليها – حرية – (15 نيسان 2021)، إنه “غاضب من الهجمات في إقليم كوردستان العراق، لقد عانى الشعب العراقي طويلا جدا من هذا النوع من العنف وانتهاك سيادته”.
ووجه القائد العام للقوات المسلحة رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، الخميس، بفتح تحقيق فوري في “الاعتداء” الذي وقع في أربيل.
وقال الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول في بيان تلقته – حرية – (15 نيسان 2021)، إنّ “القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، وجه بفتح تحقيق فوري في الاعتداءات التي حدثت في أربيل ومناطق أخرى”.
وأضاف، أنّ “الكاظمي َأكد أن أمن العراق هو من مسؤولية الحكومة والقوات الأمنية العراقية بكل تشكيلاتها، وأن هذا النوع من الأعمال الإرهابية التي تجري في شهر رمضان المبارك هدفها زعزعة الأمن” .
وتابع، أن “في الوقت الذي يسطر فيها أبناء العراق في قواتنا الأمنية أروع الصور في الدفاع عن هذا الوطن ومكافحة الإرهاب والجريمة بمختلف صورها، يحاول البعض خلق الفوضى وزعزعة الأمن والاستقرار، وهو أمر مرفوض وسوف يواجه بقوة القانون وتكاتف الشعب العراقي”.
ودان رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني، الهجومين اللذين استهدفا مطار أربيل ومعسكر بعشيقة، وأكد أن مرتكبيهما سيحاسبون على أعمالهم.
وكتب رئيس الحكومة سلسلة تغريدات على حسابه في تويتر قائلاً: “أندد بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الذي وقع الليلة على مطار أربيل الدولي والمعسكر التركي في بعشيقة، وأدين الجماعة الإرهابية التي تقف وراءه. إن هذه الهجمات الأخيرة ما هي إلا محاولة سافرة لتقويض أمننا الداخلي وتعاوننا مع التحالف الدولي”.
وأضاف أنه: “يجب على أي جماعات مسلحة لا تعمل ضمن قوات الأمن العراقية الرسمية، الانسحاب فوراً من حدود إقليم كردستان، وسأجري في الأيام المقبلة محادثات مع شركاء عراقيين ودوليين لبحث السبل الكفيلة لتحقيق ذلك”.
وقال رئيس الحكومة: “لقد تحدثتُ الليلة مع رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي ورئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي لإعادة التأكيد على هدفنا المشترك المتمثل في محاسبة هذه الجماعات الخارجة على القانون. وأؤكد لشعب إقليم كردستان أن أعضاء الجماعة الإرهابية المسؤولة عن هذا الهجوم سيُحاسبون على أعمالهم”.
وأكدت وزارة الدفاع الأميركية، الأربعاء، علمها بتفاصيل الهجوم الأخير الذي استهدف مطار أربيل الدولي.
وقالت المتحدثة باسم البنتاغون، في تصريح لوسائل إعلام أميركية، تابعته – حرية – (14 نيسان 2021)، إن وزارة الدفاع على علم بالتقارير حول استهداف مطار أربيل الدولي، بكردستان العراق”.
وأضافت المتحدثة أن “المعلومات الأولية تشير إلى نشوب حريق كبير في محيط المطار”، بحسب ما نقله موقع الحرة.
وقالت وزارة الداخلية في إقليم كردستان، الأربعاء، إن طائرة مسيرة تحمل مادة شديدة الانفجار، استهدفت مركزا للتحالف الدولي داخل مطار أربيل.
وأشارت الوزارة في بيان تلقته – حرية – إلى أنه “بعد التحقيق والمتابعة من قبل الجهات المعنية حول أسباب دوي الانفجار الذي سُمع هذه الليلة في مطار أربيل الدولي، فقد تبين أن صوت الانفجار كان بفعل طائرة مسيّرة تحمل مادة (تي.إن.تي) شديدة الانفجار، مستهدفةً بذلك مركزاً لقوات التحالف الدولي في المطار”.
وأوضح البيان أنه “ولحُسن الحظ لم يوقع الانفجار أي خسائر في الأرواح، لكنه ألحق أضراراً مادية بأحد المباني، بينما لا تزال التحقيقات متواصلة لتحديد مصدر ومكان انطلاق الطائرة المسيّرة”.
ووصف القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني هوشيار زيباري، الأربعاء، القصف الأخير الذي طال مطار أربيل مساء اليوم، بـ”التصعيد الخطير”.
وقال زيباري في تدوينة تابعتها – حرية – ، (14 نيسان 2021)، “الليلة كان هناك هجوماً إرهابياً آخر عبر طائرة، لتقويض أمن كردستان العراق.
وأضاف، “يبدو أن الميليشيات نفسها التي استهدفت المطار قبل شهرين عادت إليه مرة أخرى، وهذا تصعيد واضح وخطير”.