حرية – (17/4/2021)
دعا المرشد الاعلى في إيران، علي خامنئي، السبت، الجيش الإيراني إلى رفع جاهزيته إلى المستوى المطلوب والقيام بدوره المؤثر في أداء المهام.
وقالت وكالات أنباء إيرانية، تابعتها – حرية – (17 نيسان 2021)، إن “دعوة خامنئي جاءت بمناسبة يوم جيش الجمهورية الإسلامية والملاحم البطولية التي صنعتها القوة البرية والذي يصادف يوم غد الاحد 18 ابريل /نيسان”.
ووجه بيانا بهذه المناسبة إلى “قائد الجيش اللواء عبد الرحيم موسوي”، وقال فيه: “تحياتي لكل جنود الجيش الأعزاء وعوائلهم المحترمة، اليوم فان الجيش موجود في الساحة، ومستعد لأداء المهام، اعملوا على رفع هذه الجاهزية حسب المطلوب للقيام بدوره المؤثر”.
يأتي ذلك بعد تصريحات لوزير الخارجية الإسرائيلي غابي أشكينازي، قال فيها إن إسرائيل ستفعل “كل ما يلزم” لضمان عدم امتلاك إيران أسلحة نووية.
ووفقا لما نشرته “رويترز” على موقعها الإلكتروني، أمس الجمعة، قال أشكينازي إن المناقشات تركزت حول إمكانيات البناء على الازدهار والاستقرار في المنطقة.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي: “لقد أخذنا وقتا لمناقشة التحديات التي تشكلها إيران وحزب الله والمتطرفون الآخرون على استقرار الشرق الأوسط وعلى السلام الإقليمي”.
وحددت السلطات الإيرانية، اليوم السبت، هوية المتهم في هجوم منشأة نطنز النووية الذي وقع الأسبوع الماضي، قائلة إنه يدعى رضا كريمي وكان من العاملين في المنشأة.
ونقل التلفزيون الإيراني عن وزارة الاستخبارات، قولها: “المتهم في هجوم منشأة نطنز يدعى رضا كريمي وكان من العاملين في المنشأة وقد هرب إلى خارج البلاد بعد تعرف عناصر الاستخبارات عليه”.
واتهم وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، إسرائيل، بالوقوف وراء عملية استهداف نظام الطاقة الداخلي، الذي يزودأجهزة الطرد المركزي في منشأة “نطنز” النووية؛ متوعدا بالرد على الهجوم.
وجاء الحادث بعد ساعات من إعلان إيران بدء تشغيل أجهزة طرد مركزي متطورة جديدة في “نطنز”، تعمل على تخصيب اليورانيوم بشكل أسرع.
وليست هذه المرة الأولى، التي يتعرض مفاعل “نطنز” النووي الإيراني إلى “حوادث”، وصفت بـ “التخريبية”، ففي تموز/يوليو من العام الماضي، شهد المفاعل انفجارا غامضا؛ دون أن تكشف السلطات الإيرانية عن التفاصيل.