حرية – (18\4\2021)
كشف رئيس الوزراء الاسبق حيدر العبادي، السبت، (17 نيسان 2021)، عن طبيعة علاقته مع حزب الدعوة وزعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، فيما اتهم حكومة عادل عبد المهدي بقتل المتظاهرين “بدم بارد”.
وقال العبادي في لقاء تلفزيوني متلفز، اطلعت عليها – حرية – ، إن “الاحزاب السياسية قدمت مصالحها على مصالح الدولة”، موضحا “لم اتصدى لقيادة حزب الدعوة بعد مؤتمر عام ، ٢٠١٩ والصراع الذي حصل في الحزب كان في عام ٢٠١٤”.
وبين العبادي أنه “لا خلاف شخصي بيني وبين نوري المالكي، ولكني اختلف في الرؤى معه في ادارة الدولة”، لافتا الى أن “المرجع السيد علي السيستاني هو من طلب بتغيير رئيس الوزراء عام ٢٠١٤”.
وكشف العبادي عن طرح اسمه لرئاسة الوزراء عام ٢٠٠٦”، مؤكدا “انا فرح بخروجي من رئاسة الوزراء اكثر من استلامي لها، وفترة حكمي للعراق كانت سنوات جمر”.
وأشار العبادي إلى أن “حكومة عبد المهدي قتلت المتظاهرين بدم بارد”، موضحا أن “شهداء تشرين كانوا يحملون الاعلام فقط، وتظاهرات تشرين كانت تحذيراً للطبقة الحاكمة”.
وأكد قائلا : “قررت ان لا اتسلم رئاسة الوزراء بعد استقالة عبدالمهدي”، مشددا “لا يمكن ان اكون اداة بيد غيري وهذا ماكانوا يريدوه”.
وأوضح العبادي أن “من يشكل الحكومة ويختار رئيس الوزراء يريدون الاضعف وليس الاقوى”، لافتا الى ان “هناك اصرارا كان على ابقاء عادل عبد المهدي رئيساً للوزراء من بعض الكتل”.
وشدد العبادي على ان “الكارثة هو اتهام المتظاهرين السلميين بالمتأمرين”، لافتا في ذات الوقت الى ان “هناك جهة منظمة قامت بإحراق القنصلية الايرانية”.
واشار العبادي الى ان “هناك جهات هددت بحرق العراق في حال تسلمي رئاسة الوزراء لولاية ثانية”، موضحا “تم تكليفي لرئاسة الوزراء في منزل رئيس الجمهورية وليس كما تروج بعض الجيوش الالكترونية انه كان في السفارة الامريكية”.
وأوضح العبادي أنه “حدث تزوير وخلل كبير بنتائج محافظة كركوك”، محملا “مفوضية الانتخابات التزوير الذي حصل في عام ٢٠١٨”.
ونوه العبادي الى ان “جهات سياسية لم تكن تريد ان يستمر العبادي رئيساً للوزراء”، مبينا ان تلك الجهات “كانت تتوقع ان ادارة الدولة سهله”.
وعن عمليات التحرير في عهده قال العبادي إن “دماء العراقيين هي من حققت النصر على داعش ، لا الامريكان ولا الايرانيين”، لافتا في الوقت ذاته الى أن “استغلال الحشد سياسياً خيانة كبيره له”.