حرية – (3/5/2021)
تستضيف “بيروت إنستيتيوت”، المؤسسة الفكرية العربية ذات البعد الدولي، الرئيس العراقي برهم صالح، الثانية بعد الظهر بتوقيت غرينيتش، من يوم الأربعاء المقبل، في ساعة من نقاش تطلّعي مع الرئيسة التنفيذية للمؤسسة راغدة درغام، تتخلّلها مداخلة لرئيس المخابرات السعودية السابق تركي الفيصل، وهو أيضاً الرئيس الشريك لقمة “بيروت إنستيتيوت”، والجنرال دايفيد بتريوس، القائد السابق للقيادة المركزية الأميركية والمدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية.
وتعقد الحلقة، بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لحلقات السياسة الإلكترونية التي استضافت في عام واحد 118 من صنّاع السياسة المرموقين، حاليّين وسابقين، من 32 دولة. وتشكّل انطلاقة لسلسلة جديدة من حلقات السياسة الإلكترونية استعداداً لقمّة بيروت بنسختها الرابعة في أبو ظبي، والتي ستجري في شهر تشرين الأول إذا سمحت بذلك الظروف العالمية.
وشكّل ضيوف المؤسسة طوال السنة الماضية، تنوّعاً في الأصول ووجهات النظر والاهتمامات، منهم: قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال كينيث ف. ماكينزي، والأمير حسن بن طلال، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية نايف الحجرف ومفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان والرئيسة السابقة لشيلي ميشال باشليه ورئيس الجمعية الآسيوية ورئيس وزراء أستراليا السابق كيفين رود، ورئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيتر مورر ووزيرة الثقافة وتنمية المعرفة في دولة الإمارات العربية المتحدة نورا الكعبي ووزيرة الدولة في الإمارات العربية المتحدة والمدير العام للجنة التنفيذية لإكسبو دبي 2020 الدولي ريم الهاشمي ومستشار رئيس دولة الإمارات ووزير الدولة السابق للشؤون الخارجية الإماراتية أنور قرقاش ووزير الدولة في الإمارات العربية المتحدة وسفير الإمارات لدى الولايات المتحدة يوسف العتيبة، والمبعوث الخاص للأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي، ونائب مستشار الأمن القومي لنائب رئيس الولايات المتحدة فيليب غوردون، ومنسق مجلس الأمن القومي الأميركي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بريت ماكغورك، والممثلان الأميركيان الخاصان السابقان لسوريا جيمس جيفري وجويل رايبورن، والممثلان الأميركيان الخاصان السابقان لإيران إليوت أبرامز وبراين هوك، ومساعد وزير الخارجية السابق لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شينكر والسفيرة الأميركية في لبنان دوروثي شيا، والرؤساء السابقون لجهاز الاستخبارات السرية البريطاني السير جون سكارليت والسير جون ساورز ومستشار الأمن القومي البريطاني السابق مارك ليال غرانت ونائب وزير الخارجية الروسي السابق أندريه فيدوروف ومدير متحف الأرميتاج ميخائيل بيوتروفسكي ورئيس نادي فالداي الدولي للحوار أندريه بيستريتسكي والسفير الصيني السابق لدى أيرلندا يوي شياو يونغ، ورئيسة الكلية الجامعية، أكسفورد، البارونة فاليري آموس والدبلوماسي النرويجي تيري رود لارسن والاقتصادي الأميركي نوريل روبيني، والمخرجة اللبنانية نادين لبكي.
من جهتها، قالت راغدة درغام، المؤسسة والرئيسة التنفيذية لـ”بيروت انستيتيوت”، إنّه “لا طريقة للاحتفال بالذكرى السنوية الأولى لحلقات السياسة الإلكترونية أفضل من استضافة ضيف مرموق ومميز كفخامة الرئيس برهم صالح”.
وأضافت: “نحن نسعى للمضي قدماً في حلقاتنا حول السياسة الإلكترونية استعداداً لقمّة “بيروت إنستيتيوت” بنسختها الرابعة في أبو ظبي، والتي ستجري في شهر تشرين الأول إذا سمحت بذلك الظروف العالمية. لقد سررنا بالاستجابة والردود التي تلقيناها حول الحلقات، سواء “أونلاين” أو غير ذلك، ولكوننا خلقنا حركة تفكير نقدي مؤثرة في السياسة العالمية. إنّ عائلة “بيروت إنستيتيوت” قد كيّفت نفسها بسلاسة مع التحديات العالمية الراهنة لتحقق التأثير الأكبر في البيئة الافتراضية”، مضيفة: “لم تكن إقامة قمة “بيروت إنستيتيوت” وحلقات السياسة الإلكترونية ممكنة لولا الدعم الكبير والمشكور جداً الذي قدمته الدولة المضيفة”.
وأضاف الرئيس الشريك لقمة “بيروت إنستيتيوت” في أبو ظبي الأمير تركي الفيصل: “أنضمّ إلى شريكتي في رئاسة “بيروت إنستيتيوت” راغدة درغام بالاحتفال بالذكرى الأولى لحلقات السياسة الإلكترونية. لقد نجحت هذه الحلقات التي بدأت مع بداية جائحة كوفيد 19 ببراعة بجمع صنّاع السياسة الدولية الرئيسيين، من رؤساء دول إلى أهمّ المؤثرين العالميّين. أنا فخور بانضمامي لهذه المناسبة ولاستكمالنا حوارنا الجيوسياسي مع ضيوف بارزين كالرئيس صالح والجنرال بتريوس الذي لطالما كان الصديق الأكثر ولاءً لقمة بيروت انستيتيوت في أبو ظبي”.
وفي ما يتعلّق بالخطط المستقبلية لـ”بيروت إنستيتيوت”، قال الفيصل: “تأسّست “بيروت إنستيتيوت” كمركز فكر وأبحاث عالمي رائد يركّز على العالم العربي وعلاقاته مع العالم ويحظى باحترام كبير. لقد حقّقت حلقات السياسة الإلكترونية، التي استضافت 118 ضيفاً منحدرين من 32 جنسية، نجاحاً بكسب سمعة لامعة في المجال الناشئ للندوات عبر الإنترنت، متزعّمة بذلك هذه الحركة عالمياً، وليس فقط إقليمياً، وذلك بفضل وقوة عائلة “بيروت انستيتيوت”.
وقال الجنرال دايفيد بتريوس معلّقاً على استضافة الرئيس صالح بمناسبة الذكرى الأولى لحلقات السياسة الإلكترونية: “لقد خدمت في العراق مدة أربع سنوات، وقد عرفت وأعجبت بشدة بالدكتور برهم صالح، إذ خدم في مراكز ذات أهمية متزايدة في السليمانية وبغداد وأربيل. إنّ إعجابي هذا قد ازداد كثيراً خلال السنتين والنصف الماضية منذ تولّيه رئاسة الجمهورية العراقية. سيكون من الرائع أن نجتمع مجدّداً افتراضياً في قمة “بيروت إنستيتيوت” ونستمع لأفكاره حول كيفية سعيه ورئيس حكومته مصطفى الكاظمي لمواجهة التحديات والاستفادة من الفرص الكثيرة المتاحة في بلاد الرافديْن”.
ستكون الحلقة 34 الخاصة بالذكرى السنوية لحلقات السياسة الإلكترونية مسجّلة ومنقولة على البث المباشر لصفحة “فايسبوك” الخاصة بـ”بيروت إنستيتيوت”، يوم الأربعاء في 5 أيار الساعة العاشرة صباحاً بتوقيت شرق الولايات المتحدة، الثانية بعد الظهر بتوقيت غرينيتش، الخامسة مساءً بتوقيت بيروت، والسادسة مساءً بتوقيت أبو ظبي. ستكون الحلقة مسجّلة ومترجمة للعربية على الموقع www.beirutinstitute.org وعلى قناة اليوتيوب الخاصة بـ”بيروت إنستيتيوت” يوم الخميس في 6 أيار.