حرية – (6/5/2021)
ندد البابا فرانسيس بالقومية “العدوانية” التي ترفض المهاجرين، وقال إن الكاثوليك يجب أن يتبعوا الدعوة التي كفلها الإنجيل بحيث لا تميز بين السكان الأصليين والأجانب والمقيمين والضيوف.
ووجه البابا النداء في رسالته السنوية للمهاجرين واللاجئين، مشيرا إلى أن الجائحة الحالية أظهرت كيف أن مفهوم الأسرة البشرية “مجزأ وجريح ومشوّه”، حيث يدفع الأفقر والأكثر تهميشا الثمن الباهظ.
وقال “نحن ننهار والكون يتشقق بسبب قصر النظر والأشكال العدوانية من القومية والفردية الراديكالية”.
وطالب بأن يتصرف الكاثوليك على وجه الخصوص “ككاثوليك” بالمعنى الشامل، مشيرا إلى أن المهاجرين واللاجئين يدعمون الإيمان والكنيسة ويدعمون بعضهم البعض.
وقال فرانسيس “يجب أن يكون التزامنا شخصيا وجماعيا يهتم بكل إخواننا وأخواتنا الذين ما زالوا يعانون. الالتزام لا يميز بين المواطنين والأجانب والمقيمين والضيوف، لأنها مسألة كنز مشترك بيننا”.