حرية – ( 10/5/2021)
طالبت لجنة الأمن والدفاع النيابية، الاثنين، بتشريع قوانين للسيطرة على “السلاح المنفلت”، فيما اشارت إلى أن رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي عقد اجتماعاً مع الكتل السياسية بهذا الصدد.
وقال عضو اللجنة بدر الزيادي في تصريح له تابعته – حرية – (10 أيار 2021)، إن “الحكومة يجب أن تشرِّع القوانين التي من خلالها تسيطر على السلاح، وفي حال بقي خارج نطاق الدولة سيكون من الصعب إجراء الانتخابات، وليس ذلك فقط بل ستكون هنالك عمليات عسكرية واغتيالات”.
وأضاف أن “السلاح المنفلت سيؤثر على شفافية الانتخابات”، مبيناً أن “القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي عقد اجتماعاً مع الكتل السياسية وناقش هذا الموضوع، كما أجرى اجتماعاً ثانياً أيضاً حتى يتم تشريع القوانين أو تخرج الحكومة بقوانين خاصة لهذا الموضوع وهو حصر السلاح”.
وتابع أن “حصر السلاح بيد الدولة لا يتم إلا من خلال التوافق والاتفاق”.
وفي وقت سابق، أكد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، ضرورة حصر السلاح بيد الدولة، مشيراً إلى أن الحكومة ماضية في محاربة السلاح المنفلت.
وقال الكاظمي، في حوار أجرته معه عدة قنوات تلفزيونية، وتابعته – حرية -” (9 أيار 2021) أن “لا توجد أية ضغوطات دفعتني لعدم الترشح للانتخابات”.
وأكد الكاظمي، تشكيل لجنة عليا للأمن الانتخابي، مؤكداً أنها “مستقلة وستعمل بكل مهنية”، لافتاً إلى أنه “سنوفر جميع الظروف لنجاح الاستثمار في العراق”.
وأشار الكاظمي، إلى أن “لجنة مكافحة الفساد، أطاحت برؤوس كبيرة لحيتان الفساد”.
وقال الكاظمي “عملنا خلال الحوار الستراتيجي على ترتيب وتنظيم العلاقة مع واشنطن”، معتبرا أن “الحوار الستراتيجي أثمر عن خروج أكثر من 60% من القوات الأمريكية”.
وأضاف الكاظمي أن “واشنطن أعلنت بشكل واضح انتهاء أي دور أمريكي في العراق، وأن 60 في المئة من القوات الأميركية انسحبت”.
ولفت الكاظمي الى “حديث البعض عن وجود القوات الاميركية في معسكر التاجي وقاعدة بلد الجوية”، مؤكدا “هذا غير صحيح، وأن الحديث عن وجود قواعد أميركية في العراق كذبة”.
فيما اعتبر الكاظمي أن الحكومات لم تؤسس بالطريقة الصحيحة بسبب الصراع على المكاسب، مشيرا الى نجاح الحكومة الحالية بحماية الوضع الاقتصادي من عدم الانهيار.
وقال الكاظمي في حوار أجرته معه عدة قنوات تلفزيونية، وتابعته – حرية – (9 أيار 2021)، “أخفضنا الاعتماد على النفط”، مؤكدا “نجحنا في توفير حماية الوضع الاقتصادي من عدم الانهيار”.
وأضاف، “نجحنا في تقديم رؤية اقتصادية من خلال الورقة البيضاء”.
وأشار الكاظمي الى أنه “تم التأسيس لعلاقات جديدة مع المحيط العربي والاسلامي”.
وبشأن القوات الأمنية، قال إن “قواتنا الامنية مستنزفة بسبب الحروب التي خاضتها ضد الارهاب”، مبينا “قمنا بتنشيط القوات الامنية وداعش ما زال يشكل تهديد”.
وتابع، أن “داعش يتعرض يومياً لضربات قاسية آخر في كركوك وصلاح الدين وديالى”، لافتا الى “محاولات يقوم بها البعض لتضخيم أعمال العدو”.
واعتبر أن “أداء القوات الامنية افضل من السابق، وهذا يعود إلى التنسيق الحاصل وتشكيل الغرفة الخاصة للتنسيق”.
وبين أن “بناء المؤسسة الامنية بحاجة إلى أموال”.
ولفت الكاظمي الى أن “هناك مشكلة قانونية في عمل مؤسساتنا لانها بنيت ابان فترة الاحتلال الاميركي للعراق”، وعبر عن “الحاجة إلى إعادة تقييم لكل أعمال المؤسسات وتقييم عمل وزارة الدفاع”.
وبشأن لقاحات كورونا، قال إن “الدولة الوحيدة التي لديها ثلاثة لقاحات في المنطقة هي العراق”.
وبشأن حوادث اغتيال المتظاهرين، أكد الكاظمي أن التحقيقات جارية بشأنه ، فيما تحدث عن مقتدى الصدر معتبرا أنه “زعيم المقاومة في العراق”.
وقال الكاظمي خلال حوار أجرته معه عدة قنوات تلفزيونية، وتابعته -حرية – (9 أيار 2021)، أن “التحقيقات جارية وننتظر التقرير النهائي”، مبينا أن “التقرير اخذ وقتاً طويلاً لانه يجب أن يعد وفق طريقة مهنية وعادلة”.
وأضاف أن “أشهر من ألقينا القبض عليهم هي “فرق الموت” في البصرة، التي اغتالت الصحفيين، وألقينا القبض على مجموعات قتلت متظاهرين ومستمرون بالتحقيقات وسنعلن النتائج حال الانتهاء”.
وأعتبر الكاظمي أن “كل العمليات الانتخابية التي حصلت سابقاً كانت أعقد من الوضع الحالي والظرف الحالي افضل من السابق”.
وأشار الى أن “الحكومة قامت بدعم المفوضية في كل القرارات التي تحتاجها، وقمنا بجلسات طارئة من اجل نجاح المفوضية”.
وأكد أن “كل ظروف ومستلزمات نجاح الانتخابات متوفرة، لكن نحتاج دعم وسائل الاعلام لتشجيع المواطنين للتعبير عن أصواتهم وخياراتهم”.
وعبر الكاظمي عن “شعوره بالخجل، حول الخدمات المقدمة للمواطنين”، قائلا “هذه اهانة للمواطنين، وأشعر بألم لما أرى حال المواطنين”.
وتابع، أن “العراق كان امام حرب أهلية حقيقة قبل أن استلم الحكومة، وأنا “غير راضٍ على أداء كل الوزراء في الحكومة ولدينا نية في تغيير وزاري مرتقب”.
وأضاف “رفضت إنشاء ماكينة إعلامية لي، وانا لا امتلك اجندة سياسية”.
وبشأن وزير الصحة، قال “سنبحث عن وزير جيد وكفوء وأفضل أن يكون من الوزارة، وأتمنى من الكتل السياسية عدم الاعتراض على المرشح المقبل لوزارة الصحة”.
وأردف “الكل طالبوا بمواقع ومسؤوليات وفي حال عدم الحصول عليها بدأوا بالشيطنة، وأن البعض لما رأوا اعتراضاتي على تسليمهم وزارات بدأوا بالتسقيط .. اتعرض للظلم يومياً واتهامات ما “أنزل الله بها من سلطان”.
وقال الكاظمي “كل الكتل السياسية طلبت حصصها من الحكومة إلا الصدر أوصاني بجملة (دير بالك على العراق) فقط”.
وبشأن علاقة الحكومة مع التيار الصدري، قال الكاظمي إن مقتدى الصدر “هو زعيم المقاومة في العراق”، وأضاف ممازحاً “(على عناد الجميع).. وذلك رداً على انتقادات سابقة”.