حرية – ( 10/5/2021)
كشف النائب في البرلمان عباس العطافي، اليوم الإثنين، عن وجود حراك نيابي لاستضافة وزير الداخلية وقادة أمنيين على خلفية تدهور الوضع الأمني مؤخرا وعودة حوادث الاغتيالات.
وقال العطافي في حديث له ، إن “الحكومة هي المسؤولة عن الوضع الأمني وعن ما يجري من اغتيالات” مشيراً إلى أن “البرلمان ستكون له وقفة من خلال استضافة وزير الداخلية والجهات المسؤولة عن الجانب الأمني في البلاد”.
وأضاف، أن “بعض الأحزاب والشخصيات انسحبت من السباق الانتخابي بسبب تصاعد حوادث الاغتيالات والخروقات الأمنية” لافتاً إلى أنه “لا يمكن إجراء الانتخابات إلا في ظل وجود أمن انتخابي حقيقي”.
وأقدم مسلحون مجهولون، أول أمس السبت، على اغتيال الناشط في تظاهرات كربلاء، إيهاب الوزني، بعد إصابته بسبعة إطلاقات نارية، في باب منزله، أردته قتيلا على الفور.
وعقب ذلك، عقد مجلس الوزراء، أمس الأحد، جلسته الأسبوعية الاعتيادية، وناقش فيها المجلس قضايا عدة، من ضمنها توجيه رئيس مجلس الوزراء، مصطفى الكاظمي، وزارة الداخلية بسرعة الكشف عن قتلة الوزني.
وبعد ما يقرب من 6 ساعات من التوجيه الصادر لوزارة الداخلية، أقدم مسلحون، في الساعة الواحدة بعد منتصف ليل أمس الأحد، على محاولة اغتيال صحفي في قضاء الشامية غربي محافظة الديوانية، الأكثر أمانا وذات الطبيعة العشائرية، حيث طرق المسلحون باب منزل الصحفي أحمد حسن، وأطلقوا رصاصتين في رأسه، أصابته بجروح بليغة وخضع لعمليتين جراحيتين وأخرجت الرصاصات ولكنه ما زال تحت الخطر.