حرية – ( 12/5/2021)
وصفَ السفيرُ البريطانيُّ لدى بغدادَ ستيفن هيكي، الوضعَ الحاليَّ في العراقِ، بغيرِ المناسبِ لإجراءِ الانتخاباتِ المبكرةِ، وذلكَ في ظلِّ تصاعدِ الهجماتِ ضدَّ الناشطينَ في التظاهراتِ، داعياً المجتمعَ الدوليَّ إلى بذلِ مزيدٍ منَ الجهودِ لحمايتِهم.
بعدَ تصريحِ السفيرِ البريطاني في العراق و بريطانيا العظمى تَمثلَ الكثير بالنسبةِ الى صناعةِ المشهدِ في اغلبِ بقاعِ العالمِ ولديها الكثير َ من اللوبيات ِ التي تتحكم ُبساسة ِوسياسات ِالدول ِ
وبهذا اعودُ الى عامِ ٢٠١٤ عندما كنتُ اتحدث ُ مع مجموعةـ من الاصدقاءِ حولَ اسبابِ دخولِ (داعش) للعراقِ وماهي الاسبابُ والمسبباتُ وما الخطةُ القادمة.
هنا سأبينُ بعض َالتحليلِ الشخصي وكما اراهُ انا ان اسرائيلَ تعاني من ازديادِ عددِ نَسماتِها وذلكَ بسببِ عودةِ اغلبِ اليهود لها وايضا توسعِ المعاملِ والمنشآتِ فيها وهذا يسببُ ضغطاً على كل ِالمرافق ِالخدميةِ والاقتصاديةِ والسياسيةِ وغيرِها
اذن
ما هي الخطة ُالبديلة ُكي تكونَ هناك شرعيةٌ لها للتوسعِ (صناعةُ الفوضى) وصناعةُ احداثٍ لأضعافِ البلدان ِالتي تَعدُها اسرائيل مواجهةً لها ومنها العراق والاردن وسوريا .
ستتوسعُ اسرائيل داخلَ فلسطين وتأخذُ مساحةً من اراض ِالفلسطينينَ ليكونَ البديل ُهو دخول ُفلسطين على ارض ِالاردن وتأخذُ ايضا مساحةً كي تستوعبَ الفلسطينين
اما الاردن ف ستدخلُ على العراقِ من جهةِ الانبار .
كيفَ سيكونُ ذلك؟
اقول دخول ُداعش فيه الكثير من الاشاراتِ التأريخيةِ ربما بين اليهود ِوالايزيدينَ و لذلك حدث ما حدث دون الخوض فيه الان لانه يحتاج الى مقال اخر.
لكن ما اقول عن الخارطةِ التي ستغيرُ العالم َهو ستفتحُ حدود ُجديدةٌ بين العراق من جهةِ الموصل (بابا الهوى) بأتجاه ِسوريا وباب الهوى هو “المعبرُ الحدودي الدولي بين سوريا وتركيا. وهو يقعُ على الطريق ِالرئيسي السوري M45 وعلى الطريق ِالرئيسي التركي D827 بين مدينتي إسكندرون وحلب.
وهو معروفٌ بخطوطِهِ الطويلةِ من الشاحناتِ والحافلات.
أقرب ُمدينةٍ على الجانب ِالتركي من الحدودِ هي ريحانلي في محافظةِ هاتاي، وأقربُ المدنِ على الجانب السوري هي الدانا والأتار”.
وسيسمحُ هذا المعبرُ بعودةِ يهود ِالعراق الى الموصل وهم عراقيو الاصل لكن تم تسفيرُهم
ومن هنا نعرف ُان اسرائيل ستضحي باليهودِ الشرقيين لان ولائَهم الى بلدِهم الاصل اكثر ولا تستغني عن يهودِ اوربا والغرب ِالذين يمثلونَ الاقتصاد َالقوي لاسرائيل ودولٍ اخرى.
وقبلَ عودة ِيهودِ الموصلِ سَتُغلَق ُبوابةُ معبرِ ابراهيمِ الخليل لتكونَ الموصل اقوى منفذٍ تجاري ٍبين العراق وتركيا وسوريا واسرائيل.
اما كركوك فستكون ُمنطقة َتبادل ٍتجاريٍ خاضعة ٍالى الضغطٍ البريطاني.
اما من جهة ِغربِ العراق ستدخلُ الاردن على صحراءِ الانبار وتأخذُ مساحة ًمنها لكي تستوعبَ الاردنين وهنا سيكون ُالامر ُبأتفاق ٍبين اسرائيل والاردن وبريطانيا والعراق.
كيف سيتم ُتطبيقُ هذه الخطة؟
لا تُطبقُ هذه الخطة ُالا بصراعاتٍ وخلق ٍازمات ٍقد بدأتْ بالعراق ِوبعدها في سوريا والاردن وايران ستُساعدُ اسرائيل َبتنفيذِ خطتِها كما دعمتْ سقوطَ العراق عام ٢٠٠٣ وفتحتْ الاجواءَ والحدودَ للقوات ِالاجنبيةِ
هذا الموضوعُ سيأخذُ وقتاً لكن عمليةَصناعة ِالفوضى وتصعيدِالصِدامِ في فلسطين من قبل اسرائيل ورد ِالحركاتِ المسلحة ِ المدعومة ِايرانيا اتفاقُ قيادات ٍمن اجلِ الإمتدادِوالتوغل.
الحدودُ ستكون ُمفتوحةً خلالَ هذه الفترة لهجرةِ الفلسطينين داخل الاردن وستكونُ هناك اتفاقات ٌمع الاردن على المساحاتِ الحدوديةِ لكي تنفذ فيها مشاريعُ سكنيةلمدنٍ جديدةٍ اردنية ٍتحت ذريعةِ التمدد.
العالم ُالشرق ُاوسطي مقبل ٌعلى تغير ِخارطةِ الاوطان ِبعدَ انتهاءِ معاهدةِ سايكس بيكو.
وهنا اودُ ان اقول َما يحدث ُمن حروب ٍهي صناعة ٌواتفاقٌ بين الاطرافِ لتطبيق ِالخطة ِالتي تقولُ من النيلِ للفرات.
بقلم
احمد الحمداني