حرية – (12/5/2021)
كشفت كتلة بيارق الخير النيابية، يوم الأربعاء، عن انسحاب عدد من مرشحيها من سباق الانتخابات البرلمانية المبكرة المقبلة بعد تلقيهم تهديدات بالقتل، دون الكشف عن مصدر التهديد.
ومن المقرر إجراء الانتخبات المقبلة في العاشر من شهر تشرين الأول المقبل، بحسب ما صوت مجلس النواب العراقي، على تحديد موعدها في جلسة عقدت يوم 19 كانون الثاني 2021، وسط تعهدات حكومية بإجراء انتخابات نزيهة بعيداً عن سطوة السلاح.
وقال رئيس الكتلة محمد الخالدي، إن “عددا من المرشحين عن كتلة بيارق الخير بالعاصمة بغداد، انسحبوا عن الترشيح والمشاركة بانتخابات مجلس النواب المقبل، نتيجة تلقيهم رسائل خطرة وتعرضهم للتهديد”.
وأضاف الخالدي أن “الأجهزة الأمنية باتت على علم بما حدث وتم تسليمهم المعلومات ورسائل التهديد بالقتل التي تلقاها المرشحين وأجبرتهم على الانسحاب من أمام منافسيهم في الدوائر الانتخابية المرشحين عنها”.
وأردف بأن مرشحين آخرين من الكتلة تلقوا تهديدات مماثلة لإجبارهم على الانسحاب من خوض الانتخابات.
ونوه رئيس كتلة بيارق الخير النيابية، إلى إن “هكذا مشكلات ستحدث بكثرة داخل الدوائر الانتخابية وقد تصل إلى اغتيال المرشحين”.
وطالب الخالدي، الحكومة العراقية وأجهزتها الأمنية بـ”حماية المرشحين واتخاذ القرارات التي من شأنها كشف الجهات التي تقف وراء تهديد المرشحين”.